أوضح المفكر الإسلامي في البحوث الشرعية، والعلوم الفلكية، المشارك في حساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وظروفها المناخية، – ، أ.ماجد ممدوح الرخيص ، لصحيفة الشمال الإلكترونية، بالجدول المرفق الفريد من نوعه،
هذا هو مايبحث عنه كل من يهتم بحساب بداية فصول السنة وبعض المواسم والظروف المناخية الهامة، وهذا الفريد في اقتران القمر والثريا الحسابي التقريبي بالتاريخ الميلادي, لجميع منتصف الأرض الشمالي، ماعدا سهل تهامة، والمناطق الموسمية الصيفية،
ومن له نفس الظروف، لكي يسهل معرفة وقت اقترانات القمر والثريا الحسابية التي تم استنتاجها من اقتران جرمي القمر والثريا، وتمثلت مشاهدة الاقتران الحقيقي بهذا الجدول، المسمى بالاقتران الحسابي.
وأن ميزة الاقتران الحسابي بالتاريخ الميلادي أنه يوضح بدء الموسم، ولا يتغير دخوله سنوياً، لأن، التاريخ “الغريغوري” المعروف بالميلادي،
ثابت لايتغير على مدار الزمن، بحسابه المنسق والموزون الذي يواكب التعديل والترميم بعد مئآت السنين بتغيير أيام بسيطة لاتضر بالحساب.
وهذا الجدول يختلف عن الجداول التي تم نشرها سابقاً، بأنه يحدد دخول وقت الاقتران، دون الرجوع إلى أوزان حسابية ، هي واضحة ولكن الناس تريد الشئ المباشر بالذات في حساب اقترانات القمر والثريا، لأنه يعتبر علم بذاته، ليس من السهل الخوض فيه، لغير ذوي الاختصاص الدقيق في هذا الفن والعلم الجميل، الذي يهواه العرب والعجم جميعاً.
وتلبية لرغبة الكثير قمت بتنسيقه الواضح والمباشر وألوانه التي يعرف منها دخول فصول السنة حسب الواقع وليس حسب فلسفات عربية أو أعجمية.
وختاماً، نختم بحمكة المعلم الخبير والفلكي، الشاعر الخلاوي رحمه الله، بأهمية، معرفة عدد الزمن،
بقوله:
نــعــد الـلـيـالـي والـلـيـالـي تـعـدنــا
والأعـمـار تفـنـى والليـالـي بـزايــد.
محليات