مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 16 شوّال 1445هـ

الفجر
04:28 ص
الشروق
05:51 ص
الظهر
12:20 م
العصر
03:48 م
المغرب
06:49 م
العشاء
08:19 م
صحة ولياقة

الدكتور “عبدالله الذيابي” يوضح العلاقة بين النظام الغذائي والإصابة بقرحة المعدة

الدكتور “عبدالله الذيابي” يوضح العلاقة بين النظام الغذائي والإصابة بقرحة المعدة
https://www.alshaamal.com/?p=115212
تم النشر في: 13 سبتمبر، 2020 9:59 م                                    
49539
0
عبدالرحمن بن مرشد
صحيفة الشمال الإلكترونية
عبدالرحمن بن مرشد

أوضح الدكتور عبدالله الذيابي أن قرحة المعدة تُعدُّ من أمراض المعدة المؤقتة التي يمكن التشافي منها بعد معرفة السبب وعلاجه، وعادةً تحدثُ نتيجةَ التهاب المعدة.

وكشف الذياني أنه من الأسئلة المحيرة للمصابين بالقرحة : هل تتحول القرحة إلى سرطان المعدة؟ والجواب يُعتمد على المسبب لها، فالقرحة نادراً أنْ تُحدث سرطان المعدة، بينما جرثومة المعدة من الأسباب الشائعة للقرحة، وتزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.

وأوضح الذيابي أن الأسباب المؤدية للإصابة بالقرحة متعددة، أبرزها: جرثومة المعدة، والإفراط في تناول مسكّنات الألم، مثل: إيبروفين، أو تناولها بطريقة خاطئة، وتناول البندول بجرعات عالية (2-3 جرام يومياً)، خصوصاً مع تناول مسكّنات الألم كإيبروفين. وهناك أسباب نادرة للقرحة، منها: سرطان المعدة، التهابات فيروسية وفطريات، خصوصاً لمن لديه ضعف في المناعة، كذلك بعد بلع أجسام غريبة، وبعد عمليات السمنة.

وأضاف أنه بينما تناول الفلفل أو التوابل أو الحمضيات، أو المشروبات الغازية، أو القهوة، أو الأطعمة الحارة لا تسبب قرحة المعدة.

وتابع: أنه لعلاج قرحة المعدة لابد من معرفة السبب وعلاجه، وأهم الأدوية المستخدمة في علاجها هي أدوية الحموضة، مدة استخدمها تختلف بحسب القرحة، وأهم الإرشادات المتعلقة بأدوية الحموضة هو تناولها بالطريقة الصحيحة، كأخذ الدواء قبل وجبة الإفطار بمدة 30 – 60 دقيقة، فعدم تناول الدواء بالشكّلِ الصحيح يعد أهمَّ سبب لعدم الاستجابة للعلاج.
وأوضح الذيابي أنه قد يتساءل البعض فيما إذا كان تناول دواء الحموضة له ضرر في المستقبل؟
والجواب: جميع الأدوية لها فوائد وأعراضٌ جانبية، وتستخدم إذا كانت الفائدة أكبر من الضرر، وأدوية الحموضة بصفة عامة تعد آمنة، وللحدِّ من أعراضها الجانبية يُفضل تناول أقل جرعة كافية للتحكم في المرض.
قد يقول البعض: عليكم بالعسل، عليكم بالليمون الأسود، أو قشر الرمان، والكركم، والتمر الهندي لعلاج القرحة، والحقيقة أنَّ ما أفسدته القرحة لا تصلحه هذه الأطعمة، ولا مانع من تناولها، لكنها ليست علاجاً للقرحة.
وما يتعلق بالأكل المناسب للمصابين بالقرحة، فإنه لا يوجد نظامٌ غذائيٌّ معينٌ يُنصح به، وإذا كان المصاب يعاني من عسر هضم مع أطعمة معينة، فالأفضل تجنب تناولها أو التقليل منها مثل: البهارات، أو التوابل، أو القهوة)
وأخيراً، بعد انتهاء فترة العلاج، قد يحتاج الشخص لإجراء المنظار العلوي لتأكُّد من تشافي القرحة بعد 2-3 أشهر، خصوصاً مع استمرار الأعراض، لمعرفة سبب القرحة أذا كان السبب الجرثومة، وكذلك لمعرفة إذا كان حجم القرحة أكبر من 2سم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>