مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 19 رمضان 1445هـ

الفجر
04:58 ص
الشروق
06:16 ص
الظهر
12:26 م
العصر
03:54 م
المغرب
06:37 م
العشاء
08:07 م
المشاهدات : 58275
التعليقات: 0

العنصرية القبلية .. حصان ابليس

العنصرية القبلية .. حصان ابليس
https://www.alshaamal.com/?p=55846

هذا المقال او هذه الفكرة تشوبها الضبابية في المقصد من طرحها أو ربما تكون مرفوضة من مجتمع عاش العربية على أنها شعب الله المختار و اعتقد أنه سيد زمانه بقوة رهطه … أو أنها تنجيه من قبضة القانون إذا أساء و أخطأ
العنصرية المقيتة تعتبر مخالفة للقوانين الدولية ولابد أن يحور العنوان للشعوب بدون تحديد فئة من المجتمع وهي ” القبيلة ” وحتى لا يعتبرونها عنصرية و يزجون بأسمى عاداتها وتقاليدها و مآثرها و مناقبها الى أتون الطاقة السلبية و كأنها لاتمت بصلة لتركيبة المجتمع بناءه ، سأحيي في قلب المقال مآثر الإسلام لهذا الصنف من المجتمع وهم أبناء القبائل ، و عن صلفهم و كرمهم . ودورهم الاجتماعي و الأمني
فالعرب أبناء عدنان و أحفاد سيدنا اسماعيل عليه السلام و آخرون هم من أبناء قحطان وأحفاد سيدنا هود عليه السلام و من لم يكن بهما فهو في سام وأحفاد سيدنا نوح عليه السلام و من لم يكن في نوح فهو الى شيث عليه السلام و أحفاد أبونا آدم .
فكلهم الى نبي عزيز الجناب و ركن شديد . وقد حرص النبي صلى الله عليه على ذكر المميزات بين القبائل ومنها كنانة خير مضر و تميم تتم الله لها وغفار غفر الله لها و حديث عنزه سلمةَ بنَ سعيدٍ العنَزِي قدِمَ على النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فانتسبَ إلى عنَزَةَ فقال : نعم الحيُّ عنزةُ مبغي عليهم منصورون رهطُ شعيبٍ وأَخْتَانُ موسى وفي اسناده مجاهيل
فضل القبيلة إنما العبرة بالتقوى؛قال تعالى “إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير” . وشر القبائل أضعفها وأكثرها جهلاً بالدين والعلم الشرعي و من يدعم البدعة و الشرك .
ولايخفى على ذي لب أن العقد الماضي و الذي أشتهر بالشيلات و تناغم معه أهل المفاخر و الحميّا و رقصت على أنغامه بنات قبيلتهم باعتزاز و مالت على أنغامه بنات قبيلتنا … صغاراً و كبيرات لجمال كلماتها و لعذوبة حروفها و لأصالة مغزاها ولم تكترث النساء لمسمى القبائل التي وردت بالشيلة لأن التعليم عندنا نجح في تأصيل الحب للإسلام و أهله و ليس للجاهلية المنتنة و نحن كذلك نعلم أن النسب لايدخل الجنة و لا يقرب الى الله زلفى، هذا ما نناشد المجتمع بمعرفته ” القبيلة” ليست أداة لهدم أواصر المجتمع و قد قال أَبِو طالِب فِي رسولنا و أساس مساعدة هذا الإبن صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَاللَّهِ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ بِجَمْعهِم، حتى أُوَسَّدَ في الترابِ دَفِينًا” فأخذ عنصر القبلية ليحمي ابن أخيه و هو في خلاف معه على العقيدة وطريقة العيش ! و قد سبقه من الأنبياء ما تمنى أن تكون له قوة أو ركن شديد ، ولم يغفل التاريخ شرف الكتلة القوية من الرهط الذي يجمعهم الدم ” ولولا رهطك لرجمناك ” !! فخلدها القرآن المجيد للعالمين ، للفوائد المرجوة من التآلف و التلاحم و التكتل ، وأن الجاهل قد يستغله الشيطان بهذا الحبل القوي و يسفر عن حرب شرسة بسبب القبيلة أو العائلة ، و قد أحسن الله بنا أن هدانا للإسلام و تعاليم الإسلام أن أكرمنا عند الله أتقانا و أن العودة لتكريم القبائل العربية و الشعوب الإسلامية هو الأخوة بعينها فالأكراد أضافوا للإسلام دولة الأيوبيين و الصحابي جابان و الفرس أضاف للصحابة فيروز الديلمي وأعان على قتل الأسود العنسي و سلمان الفارسي و الأحباش أم أيمن ووحشي وبلال و الإسلام يجمعنا ، فليس القريب بمقدم على البعيد إن كان الغريب أكفأ منه ، و أذكى منه، و أكثر تأثيراً و فهماً .
ليس الفتى من قال قد كان أبي ….
ولكن الفتى من قال ها أنا ذا”
سينجح هذا الجيل بدمج العناصر الإيجابة مع تطويرالحالات الحسنة وسيكون السؤال ؟ من اي قبيلة انت غير مستغرب عندما نعرف ثقافة السائل
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>