مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 18 رمضان 1445هـ

الفجر
04:59 ص
الشروق
06:17 ص
الظهر
12:27 م
العصر
03:54 م
المغرب
06:36 م
العشاء
08:06 م
محليات

صالح المحيسني ضيفاً عزيزاً على صفحات صحيفة الشمال في تقرير مفصل عن أسرار نجاحة وتميزة

صالح المحيسني ضيفاً عزيزاً على صفحات صحيفة الشمال في تقرير مفصل عن أسرار نجاحة وتميزة
https://www.alshaamal.com/?p=154793
تم النشر في: 4 يونيو، 2021 11:08 م                                    
441570
0
فاطمه سبيل العوفي
صحيفة الشمال
فاطمه سبيل العوفي

شاب سعودي مكافح تمسك بحلمه ونصب الأمل أمام عينيه تحدى الظروف تجاهل الصعوبات وكلام المثبطين
واجه التحديات وجهاََ لوجه

واجه مصيره منفرداً صنع نفسه بنفسه وبصبره وطموحه اللامحدود
عمل تحت رئاسة الغير في مجالات شتى تعلم وثقف نفسه بالممارسه والعمل والقراءه
سافر بين مناطق المملكه للحصول على لقمة عيشه
عانى كثيراً من ضغوطات الحياه وقساوة الحال والظروف

كان على يقين أن من يتعب أولاََ في مقتبل العمر سيرتاح لاحقاً
جد واجتهد،ثابر وعمل وصبر، حتى ارتقى بنفسه من شاب عامل في القطاع الخاص إلى صاحب عمل ناجح ورجل أعمال ذو خبره كبيره وثقافه عاليه بكل مايحتاجه سوق العمل
لم يتوقف عند هذا الحد بل ساهم وواصل الطريق بتطوير نفسه وعمله حتى أصبح صاحب عمل اشتهر بصدقه وأمانته وحبه للخير لغيره
أشتهر بالنصح لزبائنه والعاملين معه ومحاوله إكسابهم الفائده والخبرة التي يمتلكها أكثر مما كان حريصاً على بيع السلعه
أشتهر بتواضعه مع الجميع وصراحته التجاريه وأسعاره المقبوله لدى الجميع
عن صالح المحيسني أتحدث ولن تفي السطور بوصف مايملك رجل كصالح من أسرار وأخلاقيات المهنه والتجاره والإنسانيه

صالح بن عبدالله بن عبدالكريم المحيسني
من مواليد منطقة القصيم_بريده
نشأ وترعرع وأكمل دراسته الثانويه في منطقة القصيم

توجه بعدها إلى العمل مع بعض تجار المنطقه وعلى رأسهم والده عبدالله المحيسني
عمل مع والده كحامل وناقل للبضائع المباعه إلى أصحابها
حيث حرص والده رحمه الله على تعليمه الصبر والتواضع وأسرار النجاح فكان عندما يبيع سلعةً للزبون يطلب من إبنه (صالح) إيصالها مع الزبون إلى سيارته
ومن هنا بدأت رحلة صالح مع العمل وتكوين الخبره في مجال التجاره (بالعمل والممارسه على أرض الواقع)

بعد ذلك توفي والده وهو مازال في بدايه العمر مما أضطره إلى تحمل مسؤولية والدته واخوته كامله حيث لم يكن هناك من يعولهم ولا يوجد لديهم مصدر رزق الا من عمل يد صالح مما زاد إحساسه بالمسؤوليه وجعله لاحقاً أهلاََ لها بالإضافه إلى انه أصبح صاحب طموح وهمّه عاليه

وعن بداياته وبحكم ممارسته للتجربه هذه مع والده فهو لم يواجه صعوبات كبيره في دخول سوق العمل

بدأ صالح بالبحث عن عمل ولكن صعوبة وجود شاغر وظيفي لصاحب الجنسيه السعوديه وضعت عوائقها أمامه لارتفاع سقف رواتب الموظفين السعوديين حينها من جانب
ومن جانب آخر يخشى أصحاب العمل أن يحتاج إلى فترة من الزمن ليتعلم العمل ويخوض المهنه بالكفاءة المطلوبه
وكونه أيضآ غير مُلم بعلوم الحاسب الآلي والبرمجيات في حين أنها كانت مهمه آنذاك وفي المقابل كانت تقام دورات الحاسب الآلي بأسعار خياليه عكس مانراة حالياً ولا يمكن لشاب كصالح يسعى لأن يبدأ مشواره من الصفر أن يمتلك ثمنها

إلا أنه لم يتوقف عن البحث وذهب لرجل كبير في السن وهو أحد رجال الأعمال العاملين في صيانة الأجهزه وبرمجياتها ولديه عماله أجنبيه
اخبرة برغبته في العمل إلا انه بادره بالرفض
ففاوضه إلى أن يعمل عنده بمبلغ أقل من المعتاد للسعوديين لكنه كرر رفضه مرة أخرى
وضل صالح يزيد بمحاولاته والرفض يتكرر
ولكونه جاداََ في التعلم واكتساب الخبره والمهاره وصل به الأمر إلى أن يعرض على صاحب العمل أن يعمل لديه مجاناً فما كان منه إلا أن بادره بالموافقه
فباشر عمله ولكنه لم يرضى أن يكون شخصآ عادياََ فحسب بل بدأ بتعلم البرمجه وبرامج الميكروسوفت من أحد العماله المتواجده في مكان عمله وتعلم البرمجيات وأسس البرامج من العامل الآخر بمقابل تعليمهم البيع والشراء من قِبل صالح بحكم خبرتة سابقاً في هذا الأمر مع والده
(وهذه إحدى الصفات الجيده والتي تنمّ عن عقلية فذّة يمتلكها شاب بهذا العمر)

كان صاحب العمل حينها يبدأ عملة متأخراً بوجهة نظر صالح المتفرده
فطلب منه صالح أن يقوم هو ببدأ العمل مبكراً وبالفعل كان لة مايريد
فقام باستقطاب الشركات إليهم في حين أن صاحب العمل كان مقتصراََ عمله على البرمجيات والصيانه فقط
فقام بجلب بعض الأجهزه وإقتناء بعض القطع الإلكترونيه الملائمه لنفس المجال ويقوم بالبيع والشراء داخل مقر عمله
وبالفعل حقق مكاسب وأرقام قياسيه أضفت على مقر عمله طابعاً جديداً فقد تجاوزت مبيعاتهم اليوميه ال40 الف ريال بينما كانت لا تتجاوز ال3 آلاف قبل مجيء صالح

كان يتخلل فترة عمله بعض المبالغ التي يستلفها من صاحب العمل ووصل إلى 6 آلاف ريال مدينه لصاحب العمل لدى صالح

اكمل عاماً كاملاً من العمل الدؤوب مجاناً حتى تمكن بفضل الله من زيادة خبرته في سوق العمل واكتسب مهارات جديده بتعلم البرمجيات وعلومها كافه

أخبر صالح صاحب العمل بأنه سيقوم بتسديد تلك المبالغ له ومن ثم سيغادر العمل
صُدم صاحب العمل بقراره فكيف له أن يغادر بعد أن عمل وحقق كل هذا التوسع وهذا النجاح
وحاول منعه جاهداً بأن يبقى وسيعطيه راتباََ مغرياََ الا أنه قابله بالرفض وبدأت مفاوضات صاحب العمل معه والأرقام تتزايد ومازال صالح متمسكاََ بقراره
وصلت المفاوضات من صاحب العمل أن يجعل صالح شريكاً له ومتساوياََ معه بالارباح ومازال الرفض سيد الموقف
عرض عليه في آخر محاولاته أن يستأجر المكان ويكتفي صاحب العمل بمبلغ سنوي منه ولكنه أصرّ على موقفة وأخبره أنه حقق مايريد ولا خيار آخر سوى الرحيل
وعندما بادره بالسؤال عن الهدف الذي حققه!؟ أجابه أنه كان بحاجةٍ إلى تعزيز خبرته في سوق العمل وإلى دورة حاسب آلي وقد حصل عليهما بجهده طيلة عام كامل
فقال لة حينها جملة احتفظ بها صالح(اتمنى أن أراك بعد 15 عاماً)

ذهب صالح يبحث عن عمل آخر فعمل لدى بعض الشركات وتدرج في المناصب من مصفف أرفف إلى سائق شاحنه إلى تنظيف أرفف داخل الشركات إلى مندوب ومن ثم سوبر فايزر على مجموعة مناديب للشركات إلى أن أصبح مدير عام لإحدى هذه الشركات
وحقق أيضاََ داخل هذه الشركه نجاحاََ وازدهاراََ وتطوراََ غير مسبوق
إلا أن الحياة لم تحلو بعد لصالح
فنشأ خلاف شخصي بين صاحب الشركه وابناؤه فعرض الأب عليه أن يقوم بإداره الشركه بشكل كامل ويقوم بتغيير الإداره كامله بما فيها ابناؤه إلا أن صالح وبعقلانيته المعهوده رفض ذلك ورفض أن يكون هو بين الأب وابناؤه فغادر الشركه

عمل بعدها في مجال المواد الغذائيه مع عدد من رجال الأعمال
تنقل بين عده مدن في المملكه وأدار بعض الشركات بطلب  أهم الشركات منه شخصياً أن يقوم بإدارتها نظير سمعته المعهوده في هذا المجال
في وقت كان وجود شاب سعودي مُثبت لذاته في سوق العمل شيء نادر جداً

كان يتصف بالمبادره وغير متردد بأي قرار تطويري لأي مكان أو مجال يعمل به وكانت هذة إحدى أهم صفاته المُميزه لشخصيته وعقليته التجاريه

عمل مع احد رجال الأعمال وكان هو من طلب من إدارته أن يأتوا لهُ بصالح فهو يريده شخصياً للعمل معه

وبالفعل قَدِم صالح وبدأ بالعمل والتوسع والنجاح فور دخوله هذه الشركه كعادته

ويعمل صالح على قاعده مهمه في تعاملاته التجاريه وهي:
(تبادل الثقه مع الآخرين مع القليل من المخاطره المدروسه ذهنياً لديه)
بعد فترة من الزمن إتصل صاحب العمل به وكان لديه عدة فروع واخبره بأن أحد الفروع قد أنهار اقتصادياً وترك له حريه الاختيار
فإما أن يقوم بتصفية الفرع أو بيعه أو شراءه شخصياً
فكانت هنا البداية الاستقلاليه الفعليه لصالح

قام ببيع سيارته واصبح يسير على قدميه
وجمع بعض المال وقام بشراء الفرع
وقد كان الفرع حينها مديناََ لشركات أخرى بقيمة ٤١٦ ألف ريال

استجمع قواه وحصيلة خبراته وحاول جمع المبلغ

وبحكم الثقه والسمعه التي صنعها لنفسة مسبقاً فقد تكاتفت وتعاونت معه بعض الشركات
أستعان صالح بالله وبدأ العمل وبمساندة بعض رجال الأعمال وبعض الأفكار الجديده والاقتراحات الإيجابيه لديه بدأ الفرع بالازدهار مجدداً

كان صالح حينها يتعامل مع احد اكبر رجال الأعمال في حينه
فكان المسؤول عن البيع والشراء لدى تلك الشركات العائده ملكيتها لهذا الرجل

عُرض على رجل الأعمال هذا شراء سلسلة محلات سوبرماركت وكانت نسبة نجاحاتها متفاوته فمنها الناجح ومنها المنهار اقتصادياً

فأخبرهم رجل الأعمال حينها انه لا مانع لديه من شراءها بشرط أن يقوم صاحب هذه السلسله بمفاوضة صالح المحيسني ليقوم بإدارة السلسله كامله

قَدِموا إليه وقاموا بمفاوضته
وافق صالح شريطة أن تكون السلسله كامله مملوكة لهذا الشخص فقط ولا يكون له اي شركاء فيها
وأن يكون له ماتعادل نسبته 25٪ من أرباح السلسله

تمت الموافقه من الطرفين وبدأ صالح بالعمل بجد واجتهاد وأمانة وإخلاص كعادته وحقق ماكان مرجوّا منه وازدهرت مبيعات كامل السلسلة
فقد كانت بعض الفروع لاتتجاوز مبيعاتها ال6 آلاف ريال يومياً وتصاعدت حتى بلغت ال25 الف ريال يومياً لكل فرع
وقد استعاد رأس المال كاملاً وهو مايقدر ب3 ملايين ريال خلال سنه ونصف فقط
بفضل الله ثم إدارة وحنكة صالح

كان صالح حينها يقوم بتغطية مدينية الفرع الخاص بة والبالغه ٤١٦الف ريال من حصيلة أرباحه التي يجنيها من إدارة هذه السلسله
ومن هذه الواقعه إزداد يقين ذلك الرجل بعقلية صالح وأثبت لنفسه أنه راهن على الشخص الصحيح ومازال صالح شريكاً دائما لهذا الرجل في الكثير من الصفقات التجاريه ومازال الرجل يحث أبناءه على التوجه لصالح في أي أمر تجاري ثقة منه بعقلية صالح التجاريه وأمانته في العمل والنصح

خرج صالح من إدارة تلك السلسله فور عِلمه برحيل رجل الأعمال عنها وتغيير الإداره إلى أشخاص آخرين يرفض صالح أن يتعامل مع قناعاتهم الشخصية كون هذه الشخصيات بوجهة نظره لا تكتفي بما تملك بل تنظر إلى مايوجد لدى الغير دائمآ

بعد شهرين من مغادرته لإدارة السلسله قَدِمُوا الية أصحابها   يطلبون نجدته فقد عاودت الانهيارات والخسائر بين الفروع مجدداً

رفض العوده لإختلاف قناعاته واساسياتة للنجاح التجاري عن قناعاتهم

عمله مع العديد من رجال الأعمال كان مُلهماََ قوياً له إلى أن يكون أحد رجال الأعمال يومآ ما
فلم يكن صالح شاب يكتفي براتب شهري وتغطية مصروفاته الشخصيه فحسب
بل كان يطمح إلى أن يكون مكتفياََ ذاتياً ومالياََ وأن يكون هو صاحب عمل
وقد كان له مايريد بفضل الله ثم اصراره وطموحه وارتقاء سقف أحلامه إلى منصات التتويج والتميز

لم يكن ذلك بالأمر الهين ولم يكن الطريق ممهوداََ له ولا مبسّطاََ فقد حرم نفسه من المناسبات الاجتماعيه والسفر والترفيه لسنوات طويله
صبر واحتمل من الظروف والقسوه والمعاناه ما الله به عليم حتى وصل بفضل الله إلى مايريد

التقى صالح قبل سنوات بالرجل الأول الذي عمل لديه مجاناً وقال لة عبارته التي احتفظ بها صالح(اتمنى ان اراك بعد خمسة عشر عاماً)

تعرف صالح على الرجل إلا أن الرجل لم يعرفه فعرّفه صالح بنفسه
وسألة الرجل عن أحوالة بعد هذه السنوات فأطلعه صالح على ممتلكاته الخاصه وفروعه ومخازنه التجاريه فذهل الرجل من ذلك
فقد كان يتوقع له مستقبلاً واعداََ ومزهراََ مما رآة منه وكان صالح كذلك بالفعل

وبعد كل ماعرفناه عن صالح المحيسني ولتعامله أيضاََ مع أقوى البراندات العالميه وكونه وكيلاً حصرياً للبعض منها في المنطقه

أصبح جديراً به أن يتوّج بالعديد من الدروع والشهادات والاوسمه نظير ماحققه من أرقام قياسيه في المبيعات السنويه على مستوى المملكه العربيه السعوديه

ويرى أن التتويج الأكبر له في تاريخه التجاري هو تكريم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور/ فيصل بن مشعل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم
حينما توّجه سموه بدرع الشاب العصامي  قبل مايقارب ال3 سنوات بعد منافسه قويه بينه وبين كبار تجار المنطقه بتحقيقه لأعلى رقم مبيعات في ذلك العام وحصوله على المركز الأول بجداره في حينها
وتُصدر هذة الشهاده سنوياً من إمارة منطقة القصيم تكريماً وتشجيعاََ للشباب السعودي على العمل والنجاح والتنافس الشريف في المجالات التجاريه بشتى أنواعها

وبنصيحته للشباب والشابات الراغبين في تكوين رأس المال فقال في نصيحته الأخويه لهم(كونوا حريصين على إكتساب الخبره وممارسة العمل في المجال الذي ترغبون الدخول إلى سوق العمل به ولو كان بلا مقابل،،واحرصوا على تكوين العلاقات الإيجابيه الجيده التي تفيدكم في سوق العمل،،فهاذان سلاحان قويان في التجاره والربح ولو لم تتمتلكوا رأس المال،،فالخبره والعلاقات تأتي برأس المال المطلوب، أما رأس المال فقط بلا خبره وعلاقات جيده فلا يأتيان بالمال،وأكبر خطأ يرتكبه البعض في هذا النحو هو دخول سوق العمل برأس مال فقط ويبدأ درجات سلم النجاح من الأعلى مما يؤدي بهم إلى نتيجه حتميه وهي الخساره)

وبما يتعلق بنصيحته لرجال الأعمال قال(عليكم الإنتباه لعدم المبالغه في الأسعار لمصالحكم الشخصيه وتعتقدون أن ذلك سيحقق لكم الأهداف والأرباح السريعه والكبيرة ولكن ضع نفسك في موقف المستهلك فأنت بائع في جهه ومستهلك في جهة أخرى فلنتعاون أن يكون الربح معقولاََ، فالاعتدال في الأسعار لة فوائد كثيره دينياََ ودنيوياََ فتنفع الآخرين وتكسب رضا عملائك وثقتهم، وتكسب أيضاََ سمعتك الجيده في سوق العمل، ودعوا قاعدتكم في الكسب والتجاره أن بيع الكثير من السلع بمكسب مالي معقول خير من بيع القليل من السلع بمكسب مبالغ فيه)

بهذه النصائح القلبيه اختتمنا تقريرنا لهذا المساء

ونكتفي بهذا القدر مما علمنا عنه من جُعبة رجل الأعمال والشاب العصامي صالح بن عبدالله المحيسني

قراءة ممتعه نتمناها لكم

والى لقاء آخر بإذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>