دين عظيم..
الأعيَاد ندين لها بالكثِير..
هَى مثلَ حضور راقي لمُخلِص ، ينتشِلنَا من طوفان الدموع ،
إلى بساتين مؤرقة .. اوردت بالإبتِسَامات الحاضنة الدافِئَة!
أشد من السِّحر .. تتغلغل في العروق، يعجز السحرة ابْطَالهْ.
بينَ زمجرة رعدْ ،وهطول هتان مطرْ !
تتحولُ كل الاخاديد النادبة بالوجُوه الذابِلة بالأمس إلى جنان مُتورِّدة وورود شتى !
قوافل البؤس اللئيمة !!
العِيد طوق نجاة منك ومن الأيام المُرهِقة ، استراحَة مسافر مؤقتَة.. كحُلم جميل ، ثواني سعيِدة ،
نخلس ْ فيها كل ما يؤرِّقنَا على قارعة الطريق ، ندرِّك فيه عندَ كلِّ مرة أن الايام حُبلى بالأفرَاح !
لم تجهض بطون الامال بَعد، لم تنتهِ، بل ما زالَ للفرحِ بقيَّة!
وسيولد من رحم الزفرات والانات ،، طفلٌ يكون هو الفرح والبقية..!
المستشار
مشبب ناصر المقبل
يوسفيات ساقية