يوم يخلّد في ذاكرة الجميع، لأنه من الأيام المميزة في عالمنا… إنه يوم المعلم!
يهدف هذا اليوم إلى تكريم المعلمين والمعلمات وتقدير جهودهم وإنجازاتهم، والاعتراف بأوقاتهم التي يبذلونها في تقديم إسهامات عظيمة لبناء جيلٍ متعلمٍ واعٍ، قادر على الاندماج في المجتمع، والسعي وراء المعرفة بكل شغف.
في هذا اليوم، نستذكر كل من علمنا حرفًا كلمةً ،عبارةً ساعدتنا في حياتنا وأنارت لنا الطريق.
نستذكر كل من بذل وقته وطاقته وعمره في سبيل تعليمنا وتطوير عقولنا.
كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته الخالدة:
قُم للمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا
سُبحانَكَ اللّهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
إلى المعلمين والمعلمات، أنتم الشموع التي تشتعل لتضيء الطريق للأجيال، فشكرًا لكم على ما قدمتم وتقدمون من عطاءٍ لا يُقدَّر بثمن.
الكاتبة :عميده جاسم







