تطل علينا هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، ونحن نرفل بالأمن والأمان والازدهار في وطن الحب والسلام، وطن أثبت للعالم أجمع أنه مملكة الإنسانية، وما جائحة كورونا المستجد إلا مثال لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على المواطن والمقيم وحتى المخالف لنظام الإقامة شملته يد الرعاية الطبية التي أمرت بها الدولة أيدها الله تعالى، فالإنسان من أولويات سياية المملكة.
يأتي اليوم الوطني، وقد أثبتت المملكة بما لا يدعو للشك أنها دولة نموذجية، تسير وفق خطط استراتيجية وعملية مهمة، فمواجهة هذه الجائحة كانت على مستوى عالي ومتطور إن كان من الناحي الطبية أو من جميع القطاعات، وسجلت المملكة نجاحاً باهراً في احتواء هذه الأزمة التي أضرت بالعالم بأجمع.
ونحن نقف على اعتاب هذه الذكرى العظيمة، نستذكر صور البطولات التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وصولاً لأبنائه البررة الذين ساروا على ذات النهج، فأمان ورفاهية المواطن على رأس أولويات الدولة، وصولاً إلى العهد الميمون عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي عاش المواطن والمقيم على هذه الأرض في عزة وافتخار.
حمى الله هذا الوطن الكبير الكريم، ورعى قادته ومتعهم بطول العمر والصحة والعافية، وأعاد الله علينا هذه المناسبة ونحن من إنجاز إلى إنجاز في ظل رؤية الخير 2030، لنثبت للعالم من جديد أن هذا الوطن الاستثنائي يحقق المعجزات والانجازات.
الدكتور: أحمد بن عبدالرحمن العرفج
المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية
بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي