الثلاثاء, 19 ربيع الآخر 1446 هجريا, 22 أكتوبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 19 ربيع الآخر 1446هـ

الفجر
05:05 ص
الشروق
06:23 ص
الظهر
12:06 م
العصر
03:23 م
المغرب
05:49 م
العشاء
07:19 م

الموجز الأخبار ي »»

أمير حائل يدشن 4 مشاريع تنموية للطرق بتكلفة تقدر بـ 84 مليون ريال

صندوق التنمية السياحي يعقد “لقاء تنمية السياحة” في المنطقة الشرقية

الهلال الأحمر ووقف صيتة يوقعان مذكرة تعاون لدعم المتطوعين في الإسعاف والعمل التطوعي

الأحوال المدنية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 2024

بيع 3 صقور في الليلة الخامسة لمزاد نادي الصقور السعودي 2024

طبية مكة تحقق تميزاً طبيًا في جراحات الأورام النسائية بالمنظار بـ 100 عملية بتقنية الفتحة الواحدة

السديس : تناغم وتعاون وثيق مع هيئة كبار العلماء لإثراء تجربة القاصدين وطلاب العلم في الحرمين

الإدارة العامة للمرور تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في ملتقى الصحة العالمي 2024

زوّار جناح وزارة الداخلية يتفاعلون مع لوحة ص ح هـ المتزامنة مع انطلاق فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2024

حرس الحدود يشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في ملتقى الصحة العالمي 2024

الإدارة العامة للخدمات الطبية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 2024

“الذكاء الاصطناعي في الأدب” محاضرة للدكتور محمد العرب في أدبي حائل

الصحة والغذاء

هل العدوى التنفسية تقل في ” الصيف”؟ الإجابة يبلورها الاستشاري ” حلواني “

هل العدوى التنفسية تقل في ” الصيف”؟ الإجابة يبلورها الاستشاري ” حلواني “
https://www.alshaamal.com/?p=218963
تم النشر في: 29 مايو، 2023 3:32 م                                    
20513
0
الأحساء
زهير الغزال
الأحساء

ما زال الجدل قائماً حول مدى صحة أن العدوى التنفسيه تقل خلال فصل الصيف، بسبب موت الفيروسات من شده الحر ، إذ يؤمن معظم الأشخاص بهذه المقولة. وللوقوف حول حقيقة ذلك وأسباب انخفاض الإصابات خلال الصيف يقول الأكاديمي واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني :
خلال الصيف قد تنخفض الاصابات التنفسيه بشكل كبير ولكنها لا تختفي ، بل بالعكس تعتبر شهور الصيف الأكثر دفئًا ورطوبة ، وتنتقل بها بعض أنواع معينه من الفيروسات التنفسيه الشبيبه بالإنفلونزا والتي تعرف باسم (بارا انفلونزا) ، وبعض فيروسات أخرى مثل فيروسات البرد وكلاهما تسببان أعراضًا شبيهة بالزكام مثل سيلان الأنف وانخفاض الطاقة وآلام العضلات والسعال والصداع والتهاب الحلق.
وتابع ” حلواني” أن انتقال هذه الفيروسات قد يكون بعدة طرق منها حمل بعض الأشخاص وخاصة كبار السن ، بعض فيروسات الجهاز التنفسي دون ظهور أعراض ، ومن الممكن جدا أنها يكونوا مصدر عدوى للآخرين، حيث ينشر هؤلاء الفيروس إلى مخالطيهم دون أن يحس بهم احد ، وهذا مثبت بدراسات حديثة أجريت مؤخرا بهذا الشأن ، وقد تنتشر العدوى أيضًا بسبب سفر بعض الأشخاص إلى بلدان مختلفة، ذات طقس شتوي أو طقس معتدل يحمل معه العديد من الفيروسات، و يعودون بها ويصيبون الغير ، لذلك لا تختفي فيروسات الجهاز التنفسي أبدًا .
وأضاف : ولكن رغم وجود الإصابات في فتره الصيف يظل الشتاء هو الفصل الأساس في إرتفاع معدل العدوى التنفسية وذلك لان خلال فصل الشتاء يبقى الناس في منازلهم للهروب من البرد طلبًا للدفء، مما يسمح في كثير من الأحيان للفيروسات بالانتقال بسهولة أكبر بينهم خاصة الأقرباء والأصدقاء ، كما أن الهواء البارد الجاف قد يضعف مقاومة الجسم إلى حد ما مما يزيد فرصه انتقال الفيروسات واحداث العدوى.
واختتم الأكاديمي واستشاري مكافحة العدوى حديثه قائلاً:
عادة تدخل الفيروسات التنفسية إلى الجسم عن طريق الفم والأنف ، لكن الممرات الأنفية يكون بها دفاعات مناعية قوية وهي الأنسجة المخاطيه، إلا إن الطقس البارد يبطئ قدرتنا على إزالة المخاط في أنوفنا والذي يميل إلى الجفاف مع البرد مما يسهل على الفيروسات أن تصيب أجسامنا من خلال مرورها منه، بينما في الصيف ومع الرطوبة يزيد قدره الأغشية المخاطيه على الالتصاق بالفيروس ومنعه من العبور إلى الجسم ، لذا تظل الفيروسات التنفسية سببًا من أسباب العدوى صيفًا وشتاء وتقل خلال الصيف ولكنها لا تموت .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>