الروح الجميله المتفائله التي تحسن الظن في الله .
وتجعل شعارها الرضا سيجعل الله لها ضياء لا يخفت نوره.
تجدها دوما ترى الخير في كل قدر .
وتؤمن بالحكمه وراء كل إختيار.
حتى إن داهمها يوماً اليأس يطرق بابها أغلقت في وجهه الأبواب .
تزرع بذور الإيمان في أعماقها فتزهر بثمار الأمل واليقين.
تعلم بإن أمرها بيد رب المستحيلات ومحقق المعجزات فتطمئن
هذه الروح تتمتّع بإشراقها الذي يضئ كل عتمه.
حتى وإن تألمّت وطغى عليها الجانب البشري الضعيف .
تنهض من جديد وتستعيد دليلها الذي تثق بإنه يرشدها للطريق الآمن
تستمد قوتها من النبع الراسخ في داخلها بإن الله معها وتعود تزهر في كل مره بشكل أبهى وأجمل.
1446/6/7
فاطمة الحربي
الدوادمي







