في الثامن من مارس من العام السادس والأربعين بعد الألف والأربعمائة للهجرة،
أُعيدت كتابة أبجدياتي لتلك العظيمة، لتلك الراقية والمميزة، لمن أحاطتها أيادي العز والشرف والرخاء من ولاة أمرنا،
لمن مُنحت كامل حقوقها في شتى المجالات، وكانت أهلًا لذلك بكل جدارة،
لمن مثّلت دينها ووطنها وشعبها خير تمثيل في الصحة والتعليم والقيادة والريادة والإبداع، وفي الشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعسكرية وغيرها.
إلى مربيات الأجيال وشقائق الرجال:
“أُخصّ بهذه العبارات نساء بلدي، المملكة العربية السعودية، أولئك اللاتي أثبتن للعالم أجمع أنهن سيدات المجتمع العربي والإسلامي.”
دمْتِ امرأةً مسلمةً، حرّةً، عزيزة، ترتقين يومًا بعد يوم في أرض المملكة العربية السعودية، تحت راية التوحيد، وفي ظلّ قيادة ولاة الأمر الذين جعَلوكِ – بعد الله – سيدة نساء العالم بجدارة.
**بقلم:** فاطمة سبيل حريميص العوفي – المدينة المنورة








كتابة التعليق
ابداععع❤️❤️🤯
مبددددعههه فطوووم ما شاء الله☺️☺️