في أيام العيد تتجدد الفرحة وتُرسم البسمة على وجوه الجميع، ولكن من المؤسف أن يُشوّه بعض الأطفال هذه البهجة باستخدام المفرقعات والألعاب النارية، رغم منعها من الجهات المختصة لما تسببه من أضرار جسيمة. وتجعل الفرحة بالعيد ملوثة
فهي لا تُهدد سلامة مستخدميها فحسب، بل تُزعج النائمين، وتفزع الأطفال، وتؤذي كبار السن، وقد تُسبب دعوة متضرر لا تُرد.
كما أنها إهدار للمال الذي يمكن توجيهه لما ينفع الأبناء ويُسعدهم حقًا دون ضرر أو خطر.
فلنكن عونًا في نشر ثقافة الفرح الآمن، ولنجعل العيد سكينة وبهجة بلا أذى ولا منغصات
كل عام وأنتم بخير
حسن حبيبي
المشاهدات : 22922
التعليقات: 0







