الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447 هجريا, 5 ديسمبر 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447هـ

الفجر
05:29 ص
الشروق
06:52 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م
عاجل :

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين حتى نهاية عام 2026

أخبارالمناطق

«زهرةالأقحوان والإبل».. لوحة طبيعية تنبض بالحياة بعد المطر في شمال المملكة

«زهرةالأقحوان والإبل».. لوحة طبيعية تنبض بالحياة بعد المطر في شمال المملكة
https://www.alshaamal.com/?p=293420
تم النشر في: 24 أبريل، 2025 5:23 م                                    
21900
0
aan-morshd
موضي العمراني
aan-morshd

زهرة الأقحوان، كما لو أنها تعزف لحن الأرض بعد المطر، فامتزجت الصورة بطُهُور الإبل، وتجلّت لوحة فنية تأسر العيون وتبعث السكينة في الأرواح. في شمال المملكة، حيث السهول تنبض بالحياة بعد أول قطرات المطر، تكتسي الأرض عباءتها الزاهية، وتولد الأقحوانة في صمتٍ مهيب، لكنها تقول الكثير.

في هذا الموسم، تَظهر زهرة الأقحوان بكثافة على امتداد السهول الشمالية، منبسطةً كأنها سجادة من نور، مرسومة بخيوطٍ من بياضٍ نقي وأصفر دافئ، تعانق خُطى الإبل في مشهدٍ يجمع ما بين الطُهر والعراقة، وما بين سكينة الطبيعة وفروسية المكان.

هذا الامتزاج الخلّاب بين النبتة البرية والطبيعة البكر، ليس مجرد مشهد بصري، بل رسالة من الأرض، تهمس لمن ينصت: أن الجمال يولد حين تتناغم العناصر، وأن الفن لا يُرسم بالألوان وحدها، بل بالحياة ذاتها.

تُعد زهرة الأقحوان رمزًا للشمال بعد المطر، فبمجرد أن تهطل السماء، تنبت هذه الزهرة البرية في كل زاوية، تنشر عبيرها وتنسج بين المساحات لوحة فريدة لا يمكن أن يرسمها إلا خالق الجمال.

في مثل هذه اللحظات، لا يحتاج الإنسان إلى صالات عرض، فالأرض ذاتها هي المعرض، والإبل العابقة بطُهُورها هي الإطار، والأقحوانة المتفتحة هي التوقيع الأخير على أعظم لوحة طبيعية.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>