يطيب لي في هذه المناسبة المباركة، مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – سائلًا المولى عز وجل أن يديم عليهما الصحة والعافية، وأن يبارك جهودهما في خدمة هذا الوطن الغالي وشعبه الكريم.
كما أتقدّم بخالص التهاني إلى أبناء الشعب السعودي النبيل، شعب العزّ والإباء، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلًا الله أن يعيده علينا جميعًا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبّل من الحجاج حجّهم، ومنّا ومنكم صالح الأعمال.
ونغتنم هذه المناسبة لنتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لحكومتنا الرشيدة على ما تبذله من جهود جبارة واستثنائية في خدمة ضيوف الرحمن، من توفير سبل الراحة والطمأنينة لهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يُسر وأمان. فجزاهم الله خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات عظيمة ومشرّفة تليق بمكانة المملكة في قلوب المسلمين.
كما نسأل الله أن يتقبّل من الحجيج حجّهم وسعيهم، وأن يجعل حجهم مبرورًا وذنبهم مغفورًا وسعيهم مشكورًا، وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
نسأل الله أن يحفظ قيادتنا ووطننا الغالي، وأن يديم على بلاد الحرمين أمنها وازدهارها، وكل عام وأنتم بخير.
بقلم الأستاذ يوسف بن سالم النجعي








