الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447 هجريا, 5 ديسمبر 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447هـ

الفجر
05:29 ص
الشروق
06:52 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م
عاجل :

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين حتى نهاية عام 2026

المشاهدات : 34894
التعليقات: 0

كل من عليها فان… فهل نتذكر قبل أن نُفجع؟

كل من عليها فان… فهل نتذكر قبل أن نُفجع؟
https://www.alshaamal.com/?p=298275

عجيب أمر الإنسان… لا يرى النور في من حوله إلا بعد أن يخبو، ولا يقدّر حضورهم إلا بعد الغياب. نرثي، ونبكي، ونكتب، ونشارك، ونتألم حين يموت شخص، وكأننا نكتشفه للمرة الأولى.
لكن، لماذا لا نحبهم وهم أحياء؟ لماذا لا نُعانقهم بالكلمات، نطمئنهم بلغة القلوب، ونصفح عنهم ونحن ما زلنا نملك الوقت؟

كم من علاقة انطفأت لسبب تافه، وكم من صداقة شابها الغبار فقط لأننا انتظرنا الطرف الآخر أن يخطو أولاً.
لو عرف كل واحد منا أن اللقاء الذي بينه وبين أحبته قد يكون الأخير، لما تأخر عن الاعتذار، ولا بخل بكلمة حنونة، ولا نام على زعل.

الرحيل، كما نعلم جميعًا، لا يستأذن.
يأتي فجأة… يأخذ من نحب، ويترك لنا وجعًا يشبه العاصفة، نندم فيه على كل لحظة ضيعناها في صمت أو خصام.

لو جعلنا الآية الكريمة:
“كل من عليها فان”
نبراسًا في تعاملاتنا اليومية، لصفَت قلوبنا، وتطهرت نوايانا، وعشنا الحياة كما ينبغي أن تُعاش: بلطف، ومحبة، وسلام داخلي.

فالحياة قصيرة، والوداع محتوم.
وليس هناك أجمل من أن نُحب دون قيد، ونعفو دون شرط، ونعامل الآخرين كما نحب أن يُعاملونا.

سامحوا، أحبّوا، تصالحوا…
فالعمر لا يُعاد، ومن نُحب قد لا يعود

 

بقلم : رؤى مصطفى

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>