عامٌ جديد وجميل ،
وصناعة القيم :
المدارس بدأت وأريد من الجميع التوقف لحظات وصنع معروفًا …
– اتمنى وكلي أمل الجلوس مع طفلك لعدة دقائق واشرح له أن الطويل أو القصير أو السمين أو النحيف أو الأسود أو الأبيض ليس مزحة او اختيارهم ، وانما هو خلق الله العظيم ،
وأن كل إنسان له قيمته وكرامته ،
– أخبرهم أنه لا حرج في إرتداء نفس الأحذية كل يوم ، لأن الكثير في العالم لايملكون أحذية !
– إشرح لهم أن حقيبة الظهر المستعملة تحمل نفس أحلام حقيبة ظهر جديدة بل قد تكون ذكراها أجمل !
– علموهم عدم إستبعاد وإزدراء أي طفل بسبب “كونه مختلفا” أو عدم وجود أُم معه أو أب ،
– إشرح لهم أن الانتقاص والتنمر يؤلمهم …
– أكد عليهم بأنهم يذهبون إلى المدرسة للتعلم والإستمتاع بلذة تلقي المعلومة وتجربة أشياء جديدة وإكتشاف أنفسهم وتكوين صداقات …
– علمهُ أن يعطي صديقه من إفطاره حتى يتعود العطاء بلا منّة
– لا للتنمر ، لا للتعدي ، لا للتفاخر ، لا للإقصاء ، لا للإستعراض
– التعليم يبدأ من عندك أنت في المنزل 😊
– أتألم ما أراه من علامات التنمر والكبر والغرور والمقارنات السخيفة !
باللباس أو بالسيارة أو قضينا العطلة في باريس !
– وليت الفخر كان بإحراز العلم واقتناء المعرفة !وإنما على قلم أو حذاء أو ثياب أو محفظة ،
هذا من عمل الشيطان فأجتنبوه…
نذهب للمدارس لمصانع القيم ومعنا قيم ، نذهب لمناهل العلم ونحن نقدر ينابيعه ، نذهب للقمم ونحن نملك حبال التسلق ،نذهب لانهار المعرفة ونحن نتقن السباحة مع الجميع !!
– لن يبني كيانك ياصغيري ويااهلي ويصنع منك إنسانا مثمرًا ، نوعية وماركة بدلتك ولا نوع جلد حذاءك ولا كم عدد الخدم حولك !
ياأولادي . .
قيمتك أنت ما تملكه
من الأدب ثم الأدب ثم العلم ،،







