(شيوخ القبائل) لهم دور تاريخي واجتماعي كبير لكن مثل أي موقع قيادي قد تظهر سلبيات عند بعضهم (وليس الجميع).
فيما يلي أبرز السلبيات التي قد تُلاحظ عند بعض مشايخ القبائل
1. استغلال المنصب للمصلحة الشخصية
بعض المشايخ قد يستغل مكانته للحصول على منافع مادية أو اجتماعية
بدلاً من خدمة أفراد قبيلته.
2. المحاباة والتمييز
قد يُفضِّل البعض أقاربه أو المقربين منه على الآخرين في التقرب منه مما يزرع الظلم والانشقاق والانقسام والعنصرية بين الابناء والاقارب وافراد القبيلة وهذه الظاهره من أشد فتك في تقدم افراد القبيلة على النحو المرجو من اللحمة والأخوة والتقدير لجميع افراد القبيلة مما يجعلهم قوة تلاحم وليست قوة عنصرية مما يصبح تأثير على المستوى الفردي والإجتماعي والوطني
3. الجمود وعدم مواكبة التطور
بعض المشايخ يظل متمسكًا بعادات قديمة لا تناسب العصر الحديث، ولا يفقه في التغيير أو التطوير في طريقة وسياسة إدارة شؤون القبيلة.
4. التحكم المفرط
قد يحاول بعضهم فرض سلطته في أمور شخصية أو اجتماعية تخص أفراد القبيلة، متجاوزًا حدود دوره الرمزي أو الاجتماعي.
5. ضعف تمثيل القبيلة أمام الدولة أو المجتمع
إذا كان الشيخ غير متعلم أو غير قادر على الحوار المؤسسي قد يسيء تمثيل قبيلته في الجهات الرسمية أو في المناسبات
6. الانشغال بالمظاهر
التركيز على المظاهر
الحفلات الاستقبالات بدلاً من العمل الفعلي لخدمة الناس ومصالحهم
7. التدخل في النزاعات لمصالح خاصة
أحيانًا يُميل الشيخ الكفة لطرف على آخر في خلافات داخلية بسبب قرابة أو تحالفات
8. الاعتماد على الماضي بدلاً من المستقبل
بعض المشايخ يعيش على أمجاد الأجداد دون أن يسعى لبناء إنجازات حديثة أو نهضة لأبناء قبيلته وهذه الظاهرة السائده عند بعض مشايخ القبائل بعضهم وليست على المستوى العام.
بقلم / نسرين السفياني







