كبحار تشبثتُ بساريةِ أمل ،
مابين نبضةٍ ورجفةٍ أتعلق بالرشاء ، تارةً أصرخ ُ نحو الغرق ، وأخرى تُغرقني في الغرق ،
تُسقطني مجاديفي من نايفات القممِ.
ما بين سكرة الدّمعِ وغرغرة الضحك ، قرأتُ وسمعتُ ،
نواقيس الفناء ،
ما بين طعنةٍ (صهلهلٍ )وقُبلةٍ حيٍ وقد أحتضرُ، ويتلوا اليأسُ أهازيج الكفن ، وسريرِ أحلامي تزين لأغفو وأحتضر واتوشح الحنوط لكي لأ أرى الأملَ ، يرميني في غياهب (الشعراء) وما رَحِمْ .
تُربتُ على كتفيّ صخور حانيةٌ فخلعَت عِظامي وما قستْ ، ، أصارعْ الزّمن لأعود !
إلى دِثار أمي ، يالها من أُم الولد !بلغوها أَني هناكْ بين ربٍّ رحيمٍ ، بَشْرَ المهلل بالفرح بعد الفرج ،
أمي ..
إنّني هُنا بين صفحات حسنات تربيتك أتلوا تصابيحك ، أُسامرُ الليل ويحتضنُني القدر .
أصارعُ للبقاءِ للحياةْ ،
والكلّ يرثيني وما سَلِمْ ،
لدار السّلامِ أُمي سامحيني ودمائي على سفحِ نائفات
التعب ْ !
أراقصُ شظف النكد ْ ، واداعب القمر وأشواكُ الأرض من أعقابي تنبت بالدم ْ.
لستُ مجازِفاً ،
لكن صوابي فقدَ صوابهُ ، وكبدي قتلهُ قلبي ، ويداي كفنتْ جسدي بلا كفن ،،.
رَحِمْ الله،
مَنْ ترحمْ عليّ وقال رحمهُ الله
رحم الله منصور …،،
Moshabb 251030









رحمه الله