في عالم يموج بالتحديات والاحتياجات الإنسانية
يبرز اسم الدكتور عبدالله الربيعة كأحد أعظم الرموز الوطنية التي تجاوزت حدود التخصص الطبي لتصل إلى فضاءات الرحمة والعطاء الإنساني هو ليس مجرد جرّاح بارع في فصل التوائم السيامية فحسب، بل هو قصة وطنٍ يكتبها الإنسان السعودي بيده وبقلبه
تميّز الدكتور الربيعة بقدرته على إدارة أصعب وأدق العمليات الجراحية، حاملاً مسؤولية إنسانية كبرى
وعاكسًا صورة مشرقة عن المملكة العربية السعودية التي جعلت من العمل الإنساني نهجًا ثابتًا في سياساتها
بجهوده وفريقه الطبي
أصبح اسم السعودية حاضرًا في ميادين الطب العالمية
لا كدولة مانحة فحسب بل كدولة صانعة للأمل
إن ما يقدمه الدكتور الربيعة لا يُقاس فقط بمهارته في غرفة العمليات بل بما يحمله من إيمان عميق بأن إنقاذ النفس البشرية هو أسمى رسالة يمكن أن يؤديها الإنسان
ومن خلال عمله في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ترجم للعالم معنى أن تكون المملكة
وطن الإنسانية بخدمة المحتاجين دون تمييز في الدين أو العرق أو اللون
وفي كل إنجاز جديد له
تتجدد في قلوب السعوديين مشاعر الفخر فهو الطبيب الذي يجمع بين العلم والتواضع وبين الكفاءة والإحساس بالمسؤولية
إن مسيرة الدكتور عبدالله الربيعة ليست مجرد قصة نجاح طبي بل هي مدرسة في الإنسانية والإخلاص
فقد أثبت أن التفوق لا يُقاس بعدد العمليات أو الألقاب بل بما يزرعه الإنسان من أثر في حياة الآخرين
ونحن إذ نفخر به وبكل من يسير على نهجه ندرك أن العطاء بصمت هو أسمى لغات الوطنية، وأن المملكة ستظل
ما دام فيها رجال بهذا النقاء منارة خيرٍ تمتد أنوارها إلى كل بقاع الأرض .
نسرين السفياني









