هناك عينه من الناس ترقب تحركاتك ونشاطك وتدرس خططك الحياتيه وتحسب عليك خطواتك حتى اذا اقتربت من الانجاز انقضوا عليه قبلك متسلحين بكل ماسبق وتجدهم يصلون قبلك لانهم انشط واخف منك انت يامن تعبت وسهرت وارهقك التفكير والتخطيط لكي يهجم هذا المتسلق ليخطف انجازك منك وعبثا تحاول اثبات انه انجازك ولاتفلح في اقناع الوجود بذلك ولكن رب الوجود يعلم ذلك ويعلم انك من تعب وانك من عانى ولكن هناك من سرق جهدك وتعبك .
وتحصل هذه الحاله الحياته يوميا مركبة على اشكال من المواقف بسيطه او كبيره فمثلا اذا كنت تنتظر موقف لمركبتك وتراقب صاحب المركبه الذي سيخلي لك المكان لتصف مركبتك مكانه وعندما يغادر تجد احد هؤلاء المتسلقين القادمين من الباب الخلفي يسبقك ويصف مركبته في المكان الذي كنت تنتظر ان يكون لمركبتك ارئيت كيف ضاع وقتك وترقبك وانتظارك ليأتي احد القادمين من الخلف وبكل برود ليتسلق على جهدك . وبطريقة القياس عزيزي القارئ قس هذا المثل على كثير من المواقف الحياتيه اليوميه بل واوسع من اليوميه ففي دنيانا الكثير من هؤلاء المتطفلين الذين يقضون كل مأربهم بهذه الطريقه الميقته وهي الانقضاض على حقوق العباد ومجهوداتهم دون اي مراقبه لله ودون اي حسابات دينيه تخضع لقانون الحرام لانهم في الاساس ليس لديهم ميزان ليزن تصرافتهم ويصنفها هم يملكون كفة ميزان واحده لاتزن الا حجم الاستفاده الفرديه الاحاديه والتي تشير دائما نحوهم فاحذرهم .
كلمتين ونص :
كن مراقبا لله في كل تصرفاتك ودع ميزان الحق والعدل والرحمه يخبرك عن مدى صفاء تصرفاتك من شوائب حقوق العباد التي تكون تبعاتها عليك وليس لك
للتواصل مع الكاتب : Emad@21209







