افتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، جناح الوزارة المشارك في معرض صُنع في السعودية الذي يُقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بملهم تحت شعار ” نصنع التمكين” خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2025م، وذلك في إطار جهود وزارة الشؤون الإسلامية لدعم المنتجات والخدمات الوطنية وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والدولية.
واطلع معاليه على جناح وزارة الشؤون الإسلامية بالمعرض والذي يحتوي على مجموعة من الأركان تضم تطبيقات وخدمات إلكترونية عبر الأجهزة الذكية، تتيح للزوار تجربة الحج والعمرة افتراضيًا باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، إلى جانب التعريف بتطبيق رُشد الذي يوفر عددًا من الخدمات، من أبرزها: المصحف الإلكتروني، ومواقيت الصلاة، واتجاه القبلة، والخدمات التوعوية للحجاج والمعتمرين، وخدمة التواصل مع الوزارة، ويستعرض الجناح تطبيق الاستشهاد الصحيح المتوفر بأربع لغات (العربية، الإنجليزية، الأوردو، الفرنسية)، والذي يتيح البحث في نصوص القرآن الكريم وأحاديث الصحيحين، مع إمكانية إدراج ترجمة الآيات أو تفسيرها، وضبط كتابة نصوص الوحيين من خلال قواعد بيانات موثوقة.
كما تابع معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ما يعرضه جناح الوزارة في المكتبة الإلكترونية الإسلامية التي تضم أكثر من (1000) مادة علمية مقروءة ومسموعة ورسائل في مختلف العلوم الشرعية بـ(51) لغة عالمية، إضافة إلى نحو (2000) شريحة إرشادية باستخدام الأجهزة الرقمية الحديثة، مع تقديم شرحٍ وافٍ للزوار حول آلية الاستفادة من الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية التي توفرها الوزارة.
ونوه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بما تضمنه جناح الوزارة من معروضات تبرز الصناعة السعودية في هذا العهد الزاهر الميمنون الذي تحظى به كل قطاعات الدولة بدعم القيادة الرشيدة، مشيرا إلى أن من أعظم مفاخر هذه البلاد المباركة إنتاج المصاحف الشريفة بأرقى وأتقن الوسائل وأغلى أنواع الورق عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي ينتج ملايين النسخ بأكثر من 79 لغة عالمية.
وبين معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية في هذا المعرض تأتي تأكيدًا لدعم برنامج «صُنع في السعودية» الذي يترجم جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية بقيادة معالي الوزير الموفق الأستاذ بندر الخريف، مختتما تصريحه بالتأكيد على أن المشاركة تأتي أيضا لإبراز إسهامات الوزارة التقنية والمعرفية، وتعزيز التحول الرقمي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.









