تُعتبر المواطنة أمينة العنزي من مدينة عرعر، واحدة من أبرز الشخصيات في ميدان تربية الصقور في منطقة الحدود الشمالية، حيث تُعد أول امرأة تمارس هذه الهواية التقليدية في المنطقة، ولدت أمينة في أسرة تعود أصولها إلى القبائل التي تتناقل فنون الصقارة، مما جعلها تمتلك شغفًا خاصًا تجاه هذه الرياضة المميزة منذ الصغر.
قدمت أمينة العنزي أداءً متألقًا خلال مشاركتها في عدة مهرجانات وعروض متخصصة بالصقور، حيث لم تقتصر مهارتها على تدريب الصقور فقط، بل امتازت أيضًا بقدرتها الفائقة على مداعبتها، مما جعلها محط أنظار الجميع.
أثبتت أمينة، من خلال إنجازاتها، أن المرأة قادرة على التميز في مجالات كانت تُعتبر تقليديًا ذكورية. وساهمت مشاركتها النشطة في هذه الفعاليات في نشر ثقافة الصقارة وتعزيز الوعي بأهميتها في المجتمع.
تجربة أمينة العنزي تلهم الكثير من النساء للانخراط في هذه الهواية الفريدة، وتؤكد على أهمية دور المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي العربي. تستمر أمينة في إلهام الأجيال الجديدة، حيث تأمل في أن تصبح نموذجًا يحتذى به في مجال الصقارة، وتحث المزيد من الفتيات على اكتشاف وممارسة هذه الهواية الرائعة التي تجمع بين القوة والذكاء.







