أُقيمت محاورة ثقافية بعنوان «كيف يعيد الأدب تشكيل علاقتنا بالمكان والذات»، جمعت بين الدكتور إبراهيم الهجري والدكتورة مزينة مشاري، في لقاء حواري ثري ناقش الأبعاد الجمالية والفكرية للأدب وتأثيره في وعي الإنسان بذاته ومحيطه المكاني.
وأدارت المحاورة الأستاذة دعاء أبو طالب، التي قادت الحوار باحترافية، وفتحت مسارات نقاش عميقة حول حضور المكان في النص الأدبي، ودوره في تشكيل الهوية الفردية والجماعية، إضافة إلى علاقة الأدب بالذاكرة والوجدان الإنساني.
وتناول الضيفان نماذج أدبية مختلفة، مؤكدين أن الأدب لا يكتفي بوصف المكان، بل يعيد إنتاجه رمزيًا، ويمنحه أبعادًا نفسية وثقافية تسهم في فهم الذات والآخر. كما أشارا إلى أن النص الأدبي يُعد مساحة للتأمل وإعادة بناء العلاقة بين الإنسان ومحيطه.
وشهدت المحاورة تفاعلًا لافتًا من الحضور، الذين أثروا النقاش بمداخلاتهم وتساؤلاتهم، في تأكيد على أهمية مثل هذه اللقاءات الثقافية في تعزيز الوعي الأدبي والفكري، وفتح آفاق جديدة للحوار حول دور الأدب في الحياة الإنسانية.







