حفظ الله وطن الحميّة والشهامة والقيم المملكة العربية السعودية التي قامت على أسس راسخة من التوحيد والعدل وصون الكرامة الإنسانية
فكانت ولا تزال نموذجًا للدولة التي تجمع بين أصالة الجذور وقوة الحاضر ورؤية المستقبل
إن هذا الوطن لم يُبنَ صدفة
بل شُيّد بعزيمة رجالٍ صدقوا العهد وبقيادة حكيمة جعلت من السيادة خطًا أحمر ومن النزاهة مبدأ لا يُفرّط فيه ومن أمن المواطن والمقيم أولوية لا تقبل المساومة فكانت المملكة – بقيادتها الرشيدة – ثابتة في مواقفها واضحة في قراراتها، لا تنحني إلا لله ولا تقبل المساس بأرضها أو وحدتها أو كرامتها.
وحين يُذكر الأمن، تُذكر تضحيات رجالٍ أوفياء، صقور سلمان الذين يسهرون على حدود الوطن وداخله يذودون عنه بأرواحهم، ويقفون سداً منيعاً أمام كل من تسوّل له نفسه العبث بأمنه أو استقراره هم عنوان الشجاعة والانضباط وتجسيد حي لمعنى الولاء الصادق والانتماء الحقيقي.
وطننا خطٌ أحمر بسيادته بنزاهته وبقوانينه التي تطبّق على الجميع دون استثناء. وهو وطنٌ لا يقبل الفوضى ولا يسمح بتزييف الحقائق ولا يهادن في أمنه ووحدته نزاهته ليست شعارًا بل ممارسة مؤسسية ورقابة صارمة وإرادة سياسية لا تتهاون مع الفساد أو التجاوز.
وفي ظل رؤية المملكة الطموحة تمضي السعودية بثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا مستندة إلى شعب واعٍ، وقيادة رشيدة
وقيم راسخة تجعل من الانتماء شرفًا ومن خدمة الوطن مسؤولية ومن الدفاع عنه واجبًا مقدسًا
حفظ الله المملكة العربية السعودية وحفظ قيادتها وأدام عليها أمنها واستقرارها لتبقى شامخة عزيزة قوية عصيّة على كل من يحاول النيل منها… وطنًا للحق ودارًا للمجد ورايةً لا تنكس
الكاتبة / نسرين السفياني







