كشف الشاعر سفر الدغيلبي عن تفاصيل أزمة شيلة “خيال الأطراف”، مؤكدًا أن المعنى الوارد فيها كان مرتبطًا بمشكلة قبلية داخلية، ولم يتجاوز ذلك إلى أي إسقاطات أخرى.
وخلال حديثه خلال حديثه ببرنامج “الليون”، أوضح الدغيلبي أنه لم يتعرض لأي توقيف أو استدعاء رسمي بشأن الشيلة، مشيرًا إلى أن الأمر اقتصر على استفسار من جهة مختصة، حيث تمت مراجعته بشأن بعض العبارات، وتم توضيح الموقف وانتهى الموضوع دون أي إجراءات أخرى.
وأضاف الدغيلبي أن “خيال الأطراف” كانت واحدة من أكثر الشيلات انتشارًا، لكنه نفى تمامًا وجود أي نية للإسقاط على شخصيات أو جهات خارج نطاق القضية القبلية التي تناولها النص. وأكد أن المعاني التي استخدمها كانت تعبيرًا عن واقع داخلي موثق، وليس كما تم تأويله من قبل البعض.
وختم الدغيلبي حديثه بالتأكيد على أنه يحرص دائمًا على تقديم الشعر بأسلوب فني بعيد عن أي تأويلات قد تُفهم بشكل خاطئ، مشددًا على أهمية عدم تحميل النصوص الشعرية أكثر مما تحتمل.








