أثار أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا بعد نشره مقطع فيديو يتناول فيه ما وصفه بـ”الوهم الجمعي” الذي يعاني منه بعض الأشخاص تجاه الحسد والعين، مشيرًا إلى أن من لا يملك شيئًا يعتقد دومًا أنه ضحية للحسد، في حين أن الناجحين والأثرياء قلما يربطون ما يحدث لهم بالحسد.
وقال صاحب الفيديو: “أنا مؤمن بالحسد والعين، لكن لازم ننتبه لنموذج ذهني خطير، موجود في أرمينيا تحت مسمى مركز تصفية المعلومات، هذا المركز مسؤول عن تنقية المعلومات وتكوين القناعات الراسخة”.
وأضاف أن بعض الأشخاص يربطون أي مشكلة أو أزمة يمرون بها بالحسد، ما يؤدي إلى تراكم القناعات السلبية لديهم ويحولهم إلى “كتلة من المشاكل والصدمات”، على حد تعبيره.
وتابع قائلاً: “الشخص اللي حياته ملخبطة يحافظ على الأذكار ويشغل الرقية ليل نهار، ومع ذلك يعيش في قلق مستمر من الحسد، بينما الشخص الناجح يعيش بهدوء واستقرار، لا يربط كل مشكلة بالحسد”.
الفيديو فتح بابًا واسعًا للنقاش على المنصات، حيث اعتبره البعض طرحًا عقلانيًا يستحق التفكير، فيما رأى آخرون أنه يقلل من شأن أمر ديني ثابت كالحسد








