استقبلت اللجان المنظمة لوفود الحجاج بكل حب وترحاب حجاج بيت الله الحرام من كل بقاع الأرض .
وكان استقبال وفود الحجاج السوريين مؤثرا ذو طابع إنساني حيث كان الود يسابق الورد وعناق الإمتنان متبادل بين الطرفين وكلمات الترحاب والفرح بقدومهم الأول بعد تحررهم من النظام البائد تحيط بهم وتغمرهم سعادة .
من جهتهم عبّر حجاج دولة سوريا العظيمة عن بالغ فرحهم وسعادتهم للإستقبال الحافل الذي واجهوه من الشعب السعودي كافه وكذلك اللجان المنظمة لقدومهم .
وتحدثوا طويلا عن امتنانهم وشكرهم للمملكة العربية السعودية في وقفتها مع الشعب السوري طوال سنواتهم العجاف الماضية حتى تحررهم ومساندتهم بعد التحرير وتأهيلهم للإنطلاق والوقوف معهم عند الضيق وعند الفرج ومواجهة العالم معهم .
وتقوم السعودية العظمى بأمر وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ( رعاه الله ) وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن شلمان ( حفظه الله )بجهود ضخمة كل عام في استقبال الحجاج وتأمين سلامتهم وتسخير إمكانيات الدولة بأكملها لخدمتهم








