في مشهد أشبه بلوحة فنية مرسومة بالورد والمطر، سلط الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودي، الضوء على جماليات شجرة “الجهنمية”، ودورها في تحسين البيئة الحضرية، من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”.
وقال المسند: “شجرة الجهنمية نحبها وتحبنا، فهي شجرة صبّارة، غير جوّارة، تتدلّى بأزهارها البنفسجية الكثيفة كأنها عباءة ملونة فوق السور، تغطي زاوية المنزل وتمنحها حياة.”
وأشار إلى أهمية التشجير الحضري في تلطيف المناخ المحلي وتحسين المظهر العام للأحياء، مؤكدًا أن سقوط الزهور بعد المطر جزء من دورة التجدد الطبيعي التي تغذي التربة وتعزز نمو الشجرة مجددًا.
وختم المسند تغريدته بدعوة للتوسّع في التشجير داخل المدن قائلاً:
“كل زاوية مهملة في المدن يمكن أن تتحول إلى جنة صغيرة إذا زُرعت.. هذا والله أعلم.”









