الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447 هجريا, 5 ديسمبر 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447هـ

الفجر
05:29 ص
الشروق
06:52 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م
عاجل :

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين حتى نهاية عام 2026

المشاهدات : 40953
التعليقات: 0

الطفل الغبي !!

الطفل الغبي !!
https://www.alshaamal.com/?p=301197

يعامله والده بقسوة شديدة، أثرت فيه وسببت له الكثير من الألم والإيذاء البدني والنفسي، ويقال إن سبب ذلك رأسه الكبير، حيث قال الأطباء إنه نتيجة إصابته بمرض غريب ونادر.
خرج هذا الصبي واشتغل في محاولات لإرضاء والده،
لكن..
هذا الصبي الغبي، لا رجاء فيه، ولا فائدة.
معلموه طردوه من المدرسة لأنه مشتت الانتباه، كثير السرحان،
فخرج إلى السوق والعمل، فاشتغل نجارًا ولم يفلح، فعمل في ورشة ميكانيكا ولم يستمر، وانطلق لبيع الخضار والصحف في القطارات حتى جمع بعضًا من المال لا بأس بها.
كان قليل النوم، وكانت إحدى أذنيه صماء، والأخرى كذلك بنسبة ٨٠٪؜.
يشكو هذا الصبي من التنمر اللفظي والمعنوي لبشاعة شكله ولإخفاقاته في كل مجال.

اختراعاته:
عندما وصل هذا الصبي إلى 33 عامًا، كان قد اخترع في مجال الضوء والطاقة الكهربائية 389 اختراعًا، و195 في مجال الفونوغراف، و150 في مجال التلغراف، و141 بطارية للتخزين، و34 اختراعًا في مجال الهاتف، وأصبح “الطفل الغبي” صاحب أكبر عدد من براءات الاختراع في العالم، والفضل يعود “لكذبة أمه”.

ما هي هذه الكذبة:
كذبة غيرت مجرى حياته.
تسلمت والدة الطفل رسالة طرد ابنها من المدرسة، وعندما قرأتها، قررت أن تكذب عليه، فحرفت معنى الرسالة وهي تنظر إلى عيون ابنها المترقبة، وقالت: يقولون إن “ابنك عبقري، وهذه المدرسة متواضعة جدًا بالنسبة له.. من فضلك، علميه في المنزل”. لتظل البشرية مدينة لها حتى اليوم، بفضل هذه الأم التي صنعت المستحيل، وقاومت، وخالفت توقعات مدرسة عقيمة.
لم يكتشف هذا الطفل حقيقة وفحوى الرسالة إلا بعد وفاة أمه بفترة، فبعد أن وجدها قرأها وهو يبكي، وكان مضمونها الحقيقي: “ابنك مريض عقليًا ولا يمكننا السماح له بالذهاب إلى المدرسة بعد الآن”.
تأثر الطفل بما فعلته والدته، فكتب في مذكراته:
لقد كنت طفلًا مريضًا عقليًا، ولكن بفضل أمي البطلة أصبحت عبقري القرن.
يقال عن هذا الطفل: كان طفلًا مختلًا عقليًا، وحولته أمه بصبرها وجهدها إلى عبقري القرن.
هذه هي قوة الأم في تغيير مصير ومستقبل طفلها.
فتركته أمه يمارس الأعمال المهنية وبتشجيع وتحدٍ،
فأنشأ مختبرًا في قبو بيت والده قبل العاشرة، وكانت أول تجربة أجراها في السادسة من عمره قد تسببت في حرق مستودع الحبوب الخاص بالأسرة.
في سن الثانية عشرة، حاز على عقد بيع الصحف في القطارات، وأدى ذلك إلى إنشاء أول مطبعة للجرائد داخل محطة القطار.

ماذا يقول هذا الطفل البليد عن أمه:
يعترف هذا الطفل الذي أنجز للبشرية 1093 اختراعًا بأن أمه هي من صبرت عليه وصنعته، لأنها كانت تحترمه وتحبه وتثق فيه.
ولأنه اكتشف أنها أطيب كائن على الإطلاق، فقد دافعت عنه وبشراسة وبثقة عندما وصفه أستاذه بالبلادة وبالفاسد، فعزم أن يكون جديرًا بثقتها، وأصبح يرى وجوده ونجاحه ضروريًا من أجلها،
ولأجل ذلك كله عكف وجرّب لكي لا يخيب ظن أمه، فابتكر اختراعًا يبدد ظلام العالم كله لأجل أمه.

من أقوال هذا الطفل الذي يوصفونه بالبلادة:
عن محاولاته الفاشلة، قال:
“أنا لم أفشل 1000 مرة، بل اكتشفت 1000 طريقة لا تؤدي إلى اختراع المصباح”.
فهو واثق، ولم ينكر فشل خطته الأولى أو الثانية إلى أن وصل للألف، بل اعترف أنها ليست الخطة المناسبة لصناعة المصباح، وأن هناك طريقة أخرى لم يجربها بعد.
ويقول أيضًا:
“لم أفشل، لقد وجدت فقط 10000 طريقة لن تنجح”.
“لا توجد قواعد هنا – نحن نحاول إنجاز شيء ما”.

ومن أشهر وأقوى كلماته:
“العبقرية هي واحد في المائة إلهام، وتسعة وتسعون في المائة عرق وجهد”.

أبرز صفات هذا الشاب المخترع:

  • دعم والدته وتحديدًا كل من كان حوله.

  • قد يكون إبداعه لتحقيق تحدي والدته لمدير مدرسته الفاشل الذي حكم عليه بالفشل.

  • الإصرار والعزيمة على العمل والاستمرار متحديًا الصعاب.

  • مساحات الأم التي أعطت هذا الولد على الرغم من مرضه وإعاقته.

  • ثقته بالنفس، وعدم الالتفات لآراء المنتقدين.

  • امتلاك الحماس والموهبة وسرعة الإقرار والبديهة.

  • تحليل المشاكل بأسلوب علمي ومنطقي للوصول إلى أسرع وأجود الحلول.

  • تقبل النقد البنّاء من الآخرين.

  • عدم الخوف من خوض المخاطر واقتحام كل المخاوف واكتشافها.

  • القدرة على التكيف بسرعة مع المواقف والتحديات الجديدة.

  • التواصل ومهارات الاتصال القوية لنقل الأفكار والمعلومات بشكل فعال.

  • العمل الجماعي.

  • حل المشكلات.

  • القيادة والمبادرة.

  • الاهتمام بالتفاصيل.

  • الإبداع.

  • المبدعون لا بد أن يمروا بمحطات فشل كي ينجحوا.

من أقواله المهمة عن الاستسلام:
“إن أعظم نقاط ضعفنا تكمن في الاستسلام. والطريقة الأكثر تأكيدًا للنجاح هي دائمًا المحاولة مرة أخرى”.
“للابتكار، تحتاج إلى خيال جيد وكومة من الخردة”.
ويقول بعض معاصريه إنه يخرج الاختراعات من كمه.

هل عرفتم هذا الطفل البليد!!
إنه إديسون.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>