يلعب الإعلام دورًا محوريًا في بناء وعي المجتمعات وتوجيه سلوك الأفراد، فهو ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل أداة فعالة في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم الإيجابية.
وعندما يضع الإعلام في أولوياته خدمة المجتمع، فإنه يتحول من ناقل للمعلومة إلى شريك في التنمية.
الإعلام الواعي يسلط الضوء على القضايا المجتمعية، وينقل صوت الناس وهمومهم، ويعزز التفاعل بين المواطن وصاحب القرار.
كما يساهم في نشر الثقافة، ودعم المبادرات الوطنية، ومكافحة الشائعات، والتصدي للخطابات السلبية التي تمس أمن المجتمع أو وحدته.
وتتجلى أهمية الإعلام المجتمعي أيضًا في الأزمات والكوارث، حيث يصبح وسيلة للتوعية والتوجيه وتنسيق الجهود.
أيضاً يشجع على العمل التطوعي، ويبرز النماذج الملهمة، مما يعزز روح الانتماء والمسؤولية.
في النهاية، الإعلام الذي يخدم مجتمعه هو الإعلام الذي يبني لا يهدم، ويضيف لا يستهلك، ويكون لسان حال الناس .







