في مشهد إنساني مؤثر، التقى المواطن حميدان التركي بأبنائه وأحفاده فور وصوله إلى العاصمة الرياض، بعد غياب تجاوز 19 عامًا قضاها في أحد السجون الأمريكية على خلفية قضية تعود لعام 2006.
وخلال اللقاء، ظهرت لحظات عاطفية جمعت التركي بأحفاده، حيث احتضن إحدى حفيداته قائلاً ممازحًا: «أطول مني صرتي وأنا أبوك»، كما رحّب بحرارة بطفلة أخرى بقوله: «أهلًا وسهلًا»، بينما بدا التأثر واضحًا على ابنه تركي الذي لم يتمالك دموعه وهو يقف إلى جوار والده بعد سنوات من الفراق.
تعود قضية حميدان التركي إلى عام 2006، حيث أُلقي القبض عليه من قبل السلطات الأمريكية، على خلفية اتهامات تتعلق باحتجاز مدبرة منزل من الجنسية الإندونيسية، وحُكم عليه بالسجن لسنوات طويلة، وسط جدل قانوني وإعلامي واسع.
وبعد أن قضى ما يقارب 19 عامًا في أحد سجون ولاية كولورادو، قررت السلطات الأمريكية مؤخرًا الإفراج عنه، وتم تسليمه إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية تمهيدًا لترحيله إلى المملكة، حيث وصل اليوم إلى الرياض، في لحظة طال انتظارها لأسرته ومحبيه.








