حين تمتزج الغيوم بروائح الورد والريحان
وجهة صيفية تتجاوز حدود الجمال المعتاد
تستقبل مدينة أبها زوّارها كل صيف بوجهٍ باسم ٍوتستفتح أيامها بنثر الهتان الذي يتمازج مع نسائم عليلة وروائح الورد والريحان، لتتحول طرقاتها وجبالها إلى لوحة بديعة تستحق التأمل.
وحين تحط قدماك على قمم السودة ومرتفعات أبها الخضراء، سرعان ما تشعر أن الطبيعة هنا ليست كباقي الأمكنة؛ بل هي سحر يلامس الروح ويمسّ القلوب برفق وطمأنينة.
لقد ميّز الله هذه المدينة بطبيعة خلابة جعلتها في مصاف أجمل مناطق العالم من حيث الجمال والصفاء. الغيوم تنسدل لتلامس الأرض، والأمطار الخفيفة تهطل وتنعش الزائر ببرودة منعشة، في صورة فريدة قلّ أن تتكرر في غيرها من المدن.
وما يزيد أبها بهاءً، أنها ليست مجرد طبيعة ساحرة فحسب، بل هي أحد وجوه الوطن العظيم؛ المملكة العربية السعودية التي حباها الله بتناغم مدهش يجسد غنى الأرض ووفرة نعمها.
وإذ نعيش هذه اللحظات الجميلة في أبها، فإن الحمد واجب على ما أنعم الله به على هذه البلاد من خير وأمان وجمال، نسأل الله أن يديمه، وأن يحفظ وطننا قيادةً وشعبًا، وأن تبقى أبها دائمًا عنوانًا للجمال ومقصدًا لكل باحث عن السكينة وروعة الطبيعة.
دعوة مفتوحة للزيارة
لكل محبي الطبيعة والصفاء والهواء العليل، ندعوكم لاكتشاف هذا الجمال الفريد والتمتع بجمال قمم أبها الساحرة، فهناك ستجدون ما يبهج القلوب ويسعد النفوس
بإذن الله.







