الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447 هجريا, 5 ديسمبر 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447هـ

الفجر
05:29 ص
الشروق
06:52 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م
عاجل :

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين حتى نهاية عام 2026

المشاهدات : 34748
التعليقات: 0

كادَّ أنْ يكونَ رسولا

كادَّ أنْ يكونَ رسولا
https://www.alshaamal.com/?p=305199

شرفٌ عظيمْ،وفخرٌ كبيرْ، لايضاهيه أيُّ شرف..
هذا الجنديُ القائدْ ،المجهولُ المعروفْ ، الصانِع ، المهندسُ ، المُربي ، الصابرُ ، البانيّ بصمتْ ، صاحبُ البسمة وصانعُها ، الصامدْ في وجه الطوفان ، المكافحْ ،الشهدُ الزاكي ،طبيبُ الأفئدة ، مبرمجُ الأرواحْ ، البعيدُ عن الأضواء رغبةً في ماعندَ السماء،،
– هو الغيثُ الوفيرْ إينما حلَّ نفعْ وأنبتْ ، يسطرُ لنا مهنة الانبياء وسماويتهم ،
يزفنّا للحياةِ لعمارةِ الأرضْ وللعيش بهمةً وعزةً وإمتلاء،

ياااابُناةُ الوطنْ ، وصُنَاعه، يانجمة الساري وجمال السماء،
– المعلمُ ورسالتة :
– ⁠حملُ القلمْ والصبر على سبكْ وبناءْ الأرواح لصُنع الأجيال ،
– أشرفُ صانعْ بعدَ النبوة، فهو يؤسس القلبَ ويطهرهُ بالعلمِ ويوجههُ نحو السماء .

– ⁠فمحمداً صلَّ الله عليه وسلم قال: ( إنما بعثتُ معلما)،⁠
– ⁠يا نهضةَ الأمم وصانعُ الحضاراتْ ، وقِبلةْ النور ، يامن يُشارُ له بالعينِ والقلبِ والروحِ والبنان
– ⁠العزُّ بالعلمِ لا جاهٌ ولا مالُ”.

– ⁠لك هذه السطور عربونُ وفاء،

1. إليك وهنيئا ًلنا بك ، يامن قالَ فيهِ رسولنا صل الله عليه وسلم :(إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير)

2. ⁠ ⁠كل ابداعات ومبدعون الأجيال، يزفون لك كل الشكر والعرفان والتقدير.
2. مع مرور الأعوام عام بعد عام وأنت الشعلة التي أنارت دروبنا نحو الادب والعلم والمعرفة.
3. أنتَ الأملْ الذي زرعَ في عقولنا زهرةْ الحلمُ والصبرْ والعطاء .
4. علمتنا حروفَ الحياة، وسهّلتَ لنا الصِعاب، وأشعلتْ فينا الوفاءْ وأيقظتَ فينا الحياء
⁠ فلك منّا ألف تحية وثناء .
5. هذا يومك يا معلمي، وكل يوم وكل لحظة ، ندعوا لك: ونقول شكرًا بحجم السماء.
6. يابصمة البناء والسناء التي ستبقى برغم مرور السنوات.
7. بك نهضنا ، وبعلمك أرتقينا لاننا بك ألتقينا ومن نبعك أرتوينا .
8. يانجم السماء ، بك إهتدى الجاهل والعالم والحذقْ الأريب ، ياشمعة الحب في ظلام الجهل وعتمة الشرور .
9. كلماتك وسطورك وألوانك ، وابتسامتك، وجُهدْك علمتنا إياها فكانت الطريق والسبيل إلى قمم النور والمستقبل المنير .
10. من قال هذا يومك ، أساء الشكر والامتنان لسموك وعطاءك ، كل صلواتنا وإبداعاتنا وتميزنا وأصالة مسيرتنا هي عطاءك من عقود ، ولن ننساك ماحيينا، فشكرًا لك بكل لغات الامتنان .

من أجملْ ماقيل عن المعلم:

“هو الشمعةُ التي تحترقْ لتضيء طريقٍ الآخرين”.
“هو نورٌ يشع فيستدلُ به على الدروب”.
“الأبُ الحانيْ ، والطبيبُ الرحيم ومهندسْ الحياة، هو الذي يخرج المحتاج من مستنقعْ الجهلِ إلى نورْ وبهاءَ العلوم “.
“هو من يزرع الصحراء ليُخرج زهوراً من الإبداع”.
“ينحتُ ويصنعَ المجدَ بإنامله من صخرةِ الوجود”
وابْلغَ الرصافي:
فقال “كل بلاد جادها العلم أزهرتَ رُباها وصارتْ تنبت العز لا العُشبا”،
وابدع إبن الوردي فقال :
“يا مُعلِّمًا للعلمِ ما أخبرك إلا بشجر بلا إثمار”.
“والعلمُ مهما صادفَ التقوى، يكنْ كالرِّيحِ إذْ مرَّتْ على الأزهارِ”.

وصدَقَ شوقي:
“قم للمعلم وفه التبجيلا.. كادَ المعلمُ أنْ يكونَ رسولا”،

وفي الختام، أختم بمقولة الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله-: ” لو لم أكن ملكاً، لكنت معلماً”. كل عامٍ وكل معلمٍ يحتفلُ بإبداعٍ وتميُّزٍ وعطاء.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>