رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، بمتنزه المغواة الترفيهي للاحتفالات مساء أمس السبت، حفل اختتام بطولة حائل الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة 2025م في نسختها الرابعة، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان، والشيخ محمد بن ناصر آل ثاني، وصاحب السمو الأمير خالد بن محمد بن ثنيان، ومدير مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عبدالعزيز المقبل، ووكيل إمارة حائل علي بن سالم آل عامر، وعددًا من المسؤولين في المنطقة، وسط حضور كبير من محبي الخيل العربية ومتابعي الفعاليات التراثية والرياضية.
وتوج سموه الفائزين في فئة الفحول، إذ حقق المركز الأول والجائزة الذهبية في البطولة “عمار الفارس” للمالك أحمد الشمري، والمركز الثاني نال الفضة “شكار بيجاسوس” للمالك عبدالرحمن الشهري، والمركز الثالث البرونزية من نصيب “ورد البراري” للمالك إبراهيم اليافعي، وجرى خلال الحفل استعراض الخيول العربية الأصيلة، كما قدمت فرقة فرسان حائل الدولية فقرة استعراضية.
بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المشرف العام على مهرجان الأمير سلطان العالمي، ثم كرم رئيس اللجنة المنظمة للبطولة متعب الشمري، والحكام والجهات الحكومية، ووكالة الأنباء السعودية “واس”، والرعاة والإعلاميين واللجان التنظيمية، في بادرة تعكس تقدير الجهود التي أسهمت في نجاح البطولة وتميّزها في نسختها الرابعة.
ونوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في ختام الحفل، بالدعم الكبير الذي تحظى به منطقة حائل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، مؤكدًا أن هذا الدعم هو الأساس فيما تشهده المنطقة من حراك تنموي وسياحي ورياضي متسارع يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشاد سموه بما تحقق من نجاح في تنظيم بطولة حائل الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة، وما جسدته من قدرات تنظيمية وإبداعية لأبناء المنطقة، مشيدًا بجهود اللجان المنظمة والجهات الحكومية والرعاة والإعلاميين، الذين قدموا عملًا احترافيًا يليق بمكانة حائل ويعكس شغف المجتمع بالخيل العربية الأصيلة، رمز الأصالة والعراقة.
واختتم سموه تصريحه بتأكيد استمرار الدعم والرعاية لكل ما من شأنه إبراز هوية حائل ومكانتها بصفتها وجهة وطنية وعالمية تحتضن الفعاليات الكبرى، وتدعم مسيرة التطور في مختلف المجالات.








