كانت ليلة تشبه الحلم…
ليلة اجتمع فيها الفخر والامتنان، والفرح الذي لا يوصف.
ما كانت مجرد أمسية لتدشين كتاب، بل لحظة انتظرتها سنوات، فيها تعب وسهر ودموع وفرحة وصول.
من القلب، أشكر كل من حضر وكان جزءًا من سعادتي:
اللواء أحمد حامد الصاعدي، وجوده تشريف أعتزّ به.
المستشار مشبب آل مقبل القحطاني، دعمه الدائم لا يُنسى.
الأستاذ حماد الظاهري، حضوره له معنى كبير عندي.
الأستاذ ولاء البركاتي، مدرب لغة الصم، بروحه الطيبة ونوره الإنساني.
الأستاذ أحمد القاري، شاعر وكاتب بحضوره المميز.
الشاعر الدمشقي هيثم مخللاتي، أضاف للّيلة عمقًا أدبيًا جميلاً.
الكابتن صدفة محمد، حضورها زاد الليلة بهجة.
وأخصّ بالشكر البروفيسورة إيمان عسيري،
التي كانت وما زالت داعمتي الأولى، ومصدر إلهامي.
وامتنان كبير لمنسوبات جامعة طيبة جميعًا،
وخاصة موظفات إدارة الأمن والسلامة في الكلية التطبيقية وعلى رأسهن الأستاذة مها المولد،
وموظفات وحدة السلامة العامة دون استثناء أحد، وعلى رأسهن المشرفة فادية الحضرمي،
على دعمهن وموقفهن الجميل الذي لا يُنسى.
وشكر خاص لـ عدسة المكان الإعلامية أسماء محمد طاهر،
التي وثّقت لحظات الحفل بكل حب واحترافية.
وكذلك الصحفية راوية عبدالقادر ناجي، التي كانت جزءًا من فرحة هذا الكتاب بمشاركتها وكلماتها الصادقة. ولصحيفة الشمال الالكترونية بقيادة الاستاذ عبدالرحمن بن مرشد التي تحتضن حروف فرحتي.
ولا أنسى والدي الغالي أحمد الحربي،
الذي كان وجوده في الحفل وسامي الحقيقي، وسند عمري الذي لا يتكرر.
وأخواتي العزيزات اللواتي كنّ النور من حولي،
وصديقات والدتي المعلمة أميرة الحربي،
اللواتي زدنني فخرًا بحضورهن، ومن بينهن فوزية الجهني، فوزية الرفاعي، ورحاب الرحيلي.
كما أوجّه امتناني العميق لجواهر الصداقة التي لم تغب لحظة عن دعمي:
إيمان الخيبري، عائشة الجهني، وعيدة العازمي،
اللاتي كنّ دائمًا بجانبي في كل خطوة، بحبّهن الصادق ومواقفهن النبيلة.
ولا أنسى أن أذكر فاطمة الغماري،
أجمل من عرفت في الجامعة، بحضورها النقي وذوقها الرفيع،
كانت دائمًا مثالًا للرقي والإنسانية.
وختامًا…
إلى كل من شرفني بحضوره، وكل من شاركني فرحتي، كلٌ باسمه ورسمه،
أنتم فصل من فصول ليالي ثكلى… لا يزول من الذاكرة.
بقلم الاديبة زفاف الحربي








