تأتي مناسبة يوم الشرطة العربي ووطننا – ولله الحمد – ينعم بالأمن والاستقرار، بفضلٍ من الله ثم بما يحظى به القطاع الأمني من دعمٍ واهتمام من قيادتنا الحكيمة، التي سخّرت الإمكانات البشرية والتقنية لترسيخ منظومةٍ أمنية متكاملة، وفق مؤشرات ومعايير عالمية، أسهمت في أن يحظى كل من يعيش في وطني المملكة العربية السعودية، بأمن وأمان وجودة حياة.
ويجسّد الاحتفاء بيوم الشرطة العربية في الـ (18) من شهر ديسمبر من كل عام، تقديرنا لجهود رجال الأمن وتضحياتهم المخلصة في حفظ الأمن، وترسيخ الاستقرار، ومنع الجريمة، وبث الطمأنينة، وجهودهم في استدامة البيئة وحماية ثرواتها الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 لمجتمعٍ ينعم بالاستقرار والرفاهية.
ونؤكد – في هذا اليوم – أن الأمن مسؤولية مشتركة تتطلب وعي المجتمع وتعاونه مع رجال الأمن، بما يرسّخ دعائم الاستقرار، ويحمي مكتسبات الأوطان، في ظل قيادة حكيمة ورؤية ملهمة، لوطنٍ آمنٍ ومزدهر.