تسبب بيان صادر عن أمانة منطقة المدينة المنورة حول “ضبط منزل شعبي يُستخدم في تخزين الدواجن منتهية الصلاحية، وتحضير الشاورما للمنشآت الصحية” في حدوث أزمة مع المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة.
بدأت الأزمة عندما نشرت أمانة منطقة المدينة المنورة بياناً يفيد بأنه تم “بالتعاون مع الجهات الأمنية لضبط منزل شعبي يُستخدم في تخزين الدواجن منتهية الصلاحية، وتحضير الشاورما للمنشآت الصحية في بيئة تفتقر لأدنى الاشتراطات الصحية”، وأنه تم إتلاف 1650 كيلوجراما من الدجاج غير الصالح للاستهلاك الآدمي.
في المقابل، نفت المديرية العامة للشؤون الصحية، عبر متحدثها الرسمي، ما جاء في بيان الأمانة، مؤكداً أن جميع المنشآت الصحية ومستشفيات المدينة لا تُقدِّم وجبة الشاورما للمرضى، ومطالباً الأمانة بتصحيح البيان.
من جهتها، قامت الأمانة بتصحيح البيان عبر موقعها الرسمي، وبررت الأمر بأنها كانت تقصد بمصطلح المنشآت الصحية (المطاعم).