تطل علينا الذكرى الرابعة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ونحن في أمن وأمان وعزة وتمكين ونجدد البيعة على السمع والطاعة والعمل على ما يسهم في تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
تطل علينا الذكرى الرابعة لبيعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والتي تعدّ صفحة وطنية مشرقةفي جبين هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية والتي تحمل مسيرة تاريخية عظيمة للوطن المعطاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وخلال هذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا جميعا شهدت خلالها المملكة العربية السعودية قفزات تنمويةهائلة في شتى مناحي الحياة .
وقد احتلت المملكة العربية السعودية في هذه الفترة مكانة عالية ومرموقة بين كل دول العالم أهلتها لتكون من بين الدول العظمى في العالم .
وشهدت جميع مناطق المملكة العربية السعودية مشروعات اقتصادية وتنموية عملاقة أسهمت وتسهم في التنمية والازدهار.
تمر هذه الذكرى وبلادنا تعيش مع جائحة فيروس كورونا وماخلفته من آثار جانبية على الفرد والمجتمع في كل دول العالم ولكن نحن هنا في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمير الرؤية والتطور في بلادنا
حفظهم الله.
و خلال هذه الجائحة بذلت المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة في احتواء هذه الجائحة وبذلت الغالي والنفيس سبيل المحافظة على صحة وسلامة المواطن والمقيم على حد سواء ووزعت اللقاحات بالمجان .
وخلال هذه السنوات عاشت بلادنا قفزات كبيرة ونجاحات مشهودة في جميع المجالات التي تحظى باهتمام سمو ولي العهد والذي جعل التنمية تسير بخط متوازٍ في جميع المجالات الثقافية والإقتصادية والرياضية والإجتماعية والأمنية والسياسية والصحية.
وهذه الذكرى الرابعة لبيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفي خلال هذه الفترة تحققت رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة على جميع الأصعدة .
حقيقة أن ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز احتل وسكن قلوب جميع المواطنين بل وحتى المقيمين الذين يبادلونه الحب والاحترام والتقدير وذلك لتواضعه الجم مع الجميع كبارًا وصغارًا ذكورًا وإناثًا .
ونحن نرى هذه الرؤية وخطواته التطويرية والتي تركت أثرا إيجابيا في نفوس الجميع ووفرت الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة .
ونحن نجدد البيعة على السمع والطاعة والعمل على ما يسهم في تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
بقلم إبراهيم النعمي