الخميس, 8 رمضان 1444 هجريا.
الظهر
11:26 ص
الخميس, 8 رمضان 1444 هجريا, 30 مارس 2023 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 8 رمضان 1444هـ

الفجر
04:57 ص
الشروق
06:16 ص
الظهر
12:26 م
العصر
03:54 م
المغرب
06:37 م
العشاء
08:07 م

جديد الأخبار

رئيس بلدية تربة حائل “سعدي بن فايز الرشيدي” يباشر مهام عمله الجديد .. ويتجول في أقسام البلدية للاطلاع على سير العمل

“هيئة الأفلام” تدشن الملتقى الأول لمؤتمر النقد السينمائي في جدة

أمسيات عام الشعر العربي تستهل فعاليات “موسم رمضان” بالرياض

سمو نائب أمير نجران يستعرض الخطة الرقابية لفرع وزارة التجارة بالمنطقة

سمو أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس جمعية وئام

رئيس الوزراء اللبناني يصل إلى المدينة المنورة

دوريات الأمن بالجوف تقبض على مقيم لنقله مقيمة متغيبة عن العمل ومحاولته رشوة رجل أمن

المجلس الأعلى للقضاء يوافق على إنشاء محكمة أحوال شخصية في جازان وتنظيم نظر دعاوى المساهمات العقارية

تدشين برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين للتمور وتفطير الصائمين بألبانيا

شرطة جدة تقبض على مقيم لسرقته كيابل وأسلاكًا كهربائية

الطفل “يوسف المجرشي” في مدينة سلطان بن عبد العزيز

وزير الشؤون الإسلامية يوجه الخطباء والأئمة باستمرار توعية المجتمع من أضرار التسول وتوجيه المصلين بصرف صدقاتهم عبر المنصات الموثوقة

المشاهدات : 10400
التعليقات: 0

الصدقة في يوم الجمعة

الصدقة في يوم الجمعة
https://wp.me/pa8VKk-QcQ

عندما شاهدت لوحة ‘الصدقة ‘ وهي للفنان التشكيلي المبدع والمتميز الاستاذ قالب الدلح وفيها يعبر بالالوان عن الصدقة وكيف كان الناس قديمًا يتصدقون بذبح الخراف والماعز ويتصدقون باللحم خصوصًا يوم الجمعة وكيف كانوا يوزعون اللحم أنصادًا ويضعونه في ‘المجولة’والمصنوعة من الطفي ومن سعف النخيل وهي تشبه سفرة الطعام الآن .

عندها تذكرت والدي ووالدتي رحمهما الله تعالى وهما منذ أن وعينا على الدنيا أنا واخوتي كنا نشاهدهما وهما يتعبان ويشقيان في سبيل تأمين لقمة العيش لنا خصوصًا في ذلك الوقت حيث كان الوضع الاقتصادي مربك جدا وكان الاعتماد على تربية الماشية والزراعة وكان رحمه الله يحب أن يتصدق كثيرا بكل شيء حتى أنه كان يبرح على البئر بواسطة الرشا والدلو ويستخرج الماء ويملأ الجرار ويملأالاحواض لشرب البهائم والحيوانات وكان لاينصرف حتى يملأ جرار المحتاجين من الناس والاولاد والعجزة وهذه الصفة اخبرونا جيرانه واهل القرية بهذه الصفة الجميلة يوم وفاته و قالوا والله لاينصرف من البئر حتى يرووا الجميع رحمه الله تعالى.

وكانت امي رحمها الله تهتم بالضأن وتربي الكباشة للعيد ويبيعون بعضها ليشتروا لنا مانحتاجه وتحلب البقرة وتكج اللبن وتستخرج الزبدة وتضعها في الدبع ونشرب اللبن والحفنة وتتصدق على الجيران بالحقنة وبالسمن لأن الجيران في ذلك الوقت متحابين ولايحسد بعضهم البعض .

ومع هذا كانوا يحبون الصدقة ويحثوننا عليها وكانا يستدلان بحديث أنس رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ”إنّ الصدقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وتَدْفَعُ مِيتَة السُّوءِ” رواه الترمذي وحسّنه، وقال حديث حسن.
وكانا يسمعونه في الراديو المنتشر. في الراديو في ذلك الوقت.

وكانوايذبحون بعض الخراف شهريا خصوصًا يوم الجمعة ويقسمونها في المجولة أنصادًا على عدد البيوت التي حولنا ويطلبون مني ومن اخوتي توزيع هذه الانصاد على الجيران والاقارب ويعطوننا بعض العصي لنهش بها الحنادي والتي تحوم في السماء حتى لا تهبط وتأخذ قطع اللحم من فوق رؤوسنا،وكانت هذه العادة ملازمة لهما حتى قبل مرضهما الاخير والذي ماتا فيه في عام ٢٠١٤م نسأل الله تعالى ان يرحمهما ويغفرلهما ويسكنها فسيح جناته ويرحم لجميع موتى المسلمين اجمعين.

بقلم إبراهيم النعمي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>