سعيًا لتعزيز ارتباط الوافدين والمقيمين بالمجتمع السعودي بما يشكل التناغم والانسجام، وتزامنًا مع موسم الحج لهذا العام؛ تنطلق الجمعية السعودية للذوق العام للمشاركة في عدد من المنافذ الحدودية لتعريف الوافدين بالذوقيات العامة المرتبطة بالمملكة العربية السعودية، ضمن الأنشطة التنفيذية لبرنامج “ذوقيات وافد” بالتعاون مع جوازات المنطقة الشرقية.
وأوضح المدير العام للجمعية عبدالعزيز المحبوب أن برنامج “ذوقيات وافد” من البرامج النوعية التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية – الرئيس الفخري للجمعية – تحت مظلة مبادرة وطن الذوق، ويسعى البرنامج إلى تعريف الوافدين بالذوقيات العامة المرتبطة بالقيم الإسلامية والثقافة السعودية، بالإضافة إلى الأطر التشريعية المتعلقة بذلك، ومن جانب آخر العمل على تثقيف المجتمع حول ذوقيات التعامل معهم بما يعكس سمات المواطن السعودي الأصيل، وذلك من خلال عدد من الأنشطة التنفيذية التي انطلقت الجمعية فيها بدءًا بمختلف المنافذ الحدودية؛ كونها أولى محطات وصول ضيوف المملكة، كمطار الملك فهد، ومطار الأحساء، ومطار القيصومة ضمن المنافذ الجوية، وكذلك عدد كبير من المنافذ البرية كمنفذ البطحاء، منفذ سلوى، الربع الخالي، الخفجي، الرقعي، بالإضافة إلى جسر الملك فهد وميناء الملك عبدالعزيز كمنافذ بحرية، وذلك بالتعاون مع جوازات الشرقية من خلال نشر المحتوى التثقيفي والذي تم إعداده بـ١٠ لغات مختلفة بالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد بالجبيل، حرصًا على وصول رسالة البرنامج لأكبر شريحة ممكنة؛ بما يعود على نمو العلاقات الإيجابية بين الوافدين المقيمين والمواطنين داخل أراضي المملكة، مثمناً التعاون البناء من إدارة الجوازات والحرص على نجاح أهداف البرنامج ورسالته.