دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، اليوم ” الاثنين ” ، مكتب خدمات الهجر الشمالية بالزايدية التابع لبلدية الغوار ، بحضور أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، ورئيس مركز الزايدية متعب بن راشد المري، وعدد من المسؤولين.
واطلع سموّه خلال جولته على مكتب الخدمات وأقسامه المتنوعة، وأبرز الخدمات البلدية والرقابية التي يقدمها المكتب للمواطنين والمقيمين في الهجر الشمالية والمناطق التابعة له، منوهًا بدعم القيادة الحكيمة – أيدها الله – للمشاريع التنموية بالمحافظات والمناطق، وأهمية تطوير الخدمات البلدية بما يعكس مسيرة البناء والنهضة الشاملة التي تتبناها رؤية المملكة 2030.
وأكد سموّه على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تكامل جهود الإدارات الخدمية المختلفة لتقديم أفضل مستوى من الخدمات، وأن العمل الجماعي والتنسيق بين هذه الجهات يسهم في تحقيق الأهداف التنموية وتوفير بيئة حضرية تناسب احتياجات المواطنين والمقيمين ، كما أشار سموّه إلى حرصه على أن تكون جميع المشاريع الخدمية مواكبة لاحتياجات المواطنين في مختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة، بهدف تحقيق رفاهية المجتمع وتحسين جودة الحياة.
وأكد سموّه على اننا نعمل جنبًا إلى جنب مع كافة الجهات لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الخدمات في المحافظة، بما يضمن للمواطنين والمقيمين بيئة معيشية صحية وآمنة تدعم تطلعاتهم وتلبي احتياجاتهم.
من جانبه نوه المهندس الملا، بدعم سمو محافظ الأحساء للمشاريع البلدية والخدمية، وحرصه على إنجازها بالشكل المطلوب، لافتًا النظر إلى أن المشاريع البلدية تأتي ضمن مستهدفات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتوجهاتها نحو توسيع نطاق الخدمات البلدية بما يحقق جودة الحياة.
وأشار الملا إلى أن مكتب خدمات الهجر الشمالية بالزايدية، الذي جاء بناؤه عبر الشراكة المجتمعية مع رجل الأعمال ناصر بن راشد المري، حيث يقع على مساحة 5700 متر مربع، ويقدم خدماته البلدية والرقابية لنحو 9 هجر، ومنها الرقابة الصحية في النطاق الإداري للمكتب، والتنظيم والإشراف على الأسواق والمحال التجارية، وتطبيق الأنظمة واللوائح والتعليمات ، كما يقوم المكتب بالأعمال الإشرافية على المشاريع وأعمال النظافة العامة، وصيانة الطرق وإزالة الكثبان الرملية، وغيرها من الخدمات البلدية التي تساهم في تحسين جودة الحياة في المركز والهجر التابعة له.