أكد الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن صيد الثعلب والضبع لأجل العلاج لا يجوز شرعًا، مبينًا أن كلا الحيوانين من السباع التي نهى عنها النبي ﷺ، وأن العلاج لا يكون بشيء محرَّم.
حكم صيد وأكل الثعلب
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج تلفزيوني على قناة الرسالة، حيث أوضح أن:”الثعلب من السباع، وله ناب، لذلك لا يجوز صيده ولا أكل لحمه”، مضيفًا أن “النبي ﷺ نهى عن أكل كل ذي نابٍ من السباع، وكل ذي مخلبٍ من الطير”، مؤكدًا أن هذا هو الرأي الراجح بين الفقهاء.
حكم الضبع.. ومتى يكون محرَّمًا
أما عن الضبع، فأشار الشيخ الخثلان إلى أن: “الضبع محل خلاف بين العلماء، لكن الرأي الراجح أنه لا يجوز أكله، لأنه من ذوات الناب التي تفترس به، بل إن نابه من أشد الأنياب”، مؤكدًا أنه يفترس الحيوانات وحتى الإنسان، مما يخرجه من دائرة المباح أكله.
الصيد من أجل العلاج
وشدد الشيخ الخثلان على أن هناك فرقًا بين الصيد والأكل، قائلاً: “إذا كان الصيد لغرض الأكل، فيكون محرمًا، حتى لو كان لغرض العلاج، لأن العلاج لا يكون بشيء محرَّم”.
ما حكم صيد الثعلب والضبع لأجل العلاج؟
– الشيخ د. سعد الخثلان@saad_alkhathlan#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/2z2SGgGhGo
— قناة الرسالة (@alresalahnet) May 14, 2025








