افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، “أرينا الخبر” التابعة لشركة معارض الظهران الدولية.
واطّلع سمو أمير المنطقة الشرقية، على مرافق المشروع، وأشاد بما تضمّنه من تجهيزات حديثة وإمكانات تقنية متقدمة تعكس التطور المتسارع في صناعة المعارض والفعاليات بالمملكة، مؤكداً أن مثل هذه المشروعات تُجسد مستهدفات التنمية الاقتصادية والسياحية، وتسهم في ترسيخ مكانة المنطقة الشرقية كمحور رئيسي لاستقطاب الفعاليات بمختلف أنواعها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة معارض الظهران الدولية، الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، أن هذا الافتتاح يأتي تتويجًا لمسيرة تنموية واعدة، في ظل قيادة رشيدة ورؤية سديدة من قيادة هذه البلاد “رعاها الله” مثمناً دعم سمو أمير المنطقة الشرقية واهتمامه وتشجيعه للمشاريع الطموحة، بما يحقق للمنطقة ميزة نوعية، وقيمة عالية، ومكانة ريادية على المستويين المحلي والعالمي، وحرصهما على تمكين المبادرات التي تُسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتطوير صناعة المعارض والفعاليات.
وبيّن الفوزان أن مبنى الأرينا هو المشروع الأول الذي تم الانتهاء منه ضمن مشاريع التوسعة الرابعة التي اعتمدها مجلس الإدارة، والتي تتضمن مشروع توسعة القاعات (7 و8) بمساحة 18,000 متر مربع، وقاعة أفراح تضاهي كبرى قاعات الأفراح في المملكة من حيث السعة والتصميم، وفندقًا من فئة الأربع نجوم بسعة 180 غرفة وجناح، ومنطقة تجارية تحتوي على مجموعة من المطاعم والمقاهي التي تخدم زوّار مركز المعارض. ومن المقرر – بمشيئة الله – الانتهاء من بقية مشاريع التوسعة الرابعة تباعًا حتى عام 2028م.
وأضاف مشروع ” أرينا الخبر” يُعد خطوة مهمة في مسيرة تطوير صناعة المعارض، وتنويع مجالات استضافة مختلف أنواع الفعاليات والمناسبات الاقتصادية والثقافية والترفيهية والسياحية والاجتماعية، مشيراً إلى أن “أرينا الخبر” تتسع لـ 7,500 مقعد، ضمن مساحة تبلغ نحو 13,000 متر مربع، وتضم 12 شرفة خاصة بكبار الزوار، ومجلسًا، ومركزًا إعلاميًا، بالإضافة إلى خدمات مساندة، لتكون بذلك منشأة متكاملة مصممة لاستضافة كبرى الفعاليات.
ورفع الفوزان الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما يوليه من اهتمام ورعاية دائمة للمشاريع التنموية في المنطقة، مشيدًا بما يمثله دعم سموه من أثر بالغ في تمكين هذا المشروع وتحقيقه على أرض الواقع، وأعرب الفوزان عن اعتزازه بهذا المنجز الوطني، مؤكدًا أن دعم سموه أسهم في دفع عجلة التطوير وتشجيع المبادرات النوعية، بما يعزز من مكانة المنطقة الشرقية كمركز حيوي لصناعة الفعاليات.