في مقطع ملهم لا يتجاوز ست دقائق، كشف الدكتور جاسم المطوع، الخبير في التنمية الذاتية، عن مفاتيح تغيير الشخصية إلى الأفضل، مؤكدًا أن ضعف الشخصية ليس وراثيًا، بل هو مهارة يمكن اكتسابها وتنميتها.
وقال المطوع إن كثيرين يعتقدون أن ضعف شخصياتهم موروث عائلي، لكن الحقيقة أن قوة الشخصية ناتجة عن التدريب الذاتي وتنمية المهارات، مشددًا على أن “الشخصية القوية تُكتسب بالتعلم، كما يُكتسب العلم نفسه”.
وأوضح أن أول خطوة لبناء شخصية قوية تبدأ من تعزيز الثقة بالنفس، وذلك من خلال التركيز على نقاط القوة الشخصية، سواء في المهارات الاجتماعية، أو التحليل العلمي، أو حتى في الجانب الرياضي.
وأضاف: “لما أُنجز شيئًا، لازم أحتفل بنفسي، حتى لو ما أحد احتفل معي. هذا يعزز ثقتي، ويخليني أشوف نفسي شخص ناجح ومميز”.
وتابع المطوع أن من عناصر بناء الشخصية أيضًا: العلم والمعرفة، التي ترفع من مكانة الإنسان بين الآخرين، وتمنحه أدوات الدفاع عن رأيه، مشبهًا العلم بـ”السلاح القوي” الذي يحصّن الشخصية.
كما شدد على أهمية مواجهة المخاوف، معتبرًا أن الهروب من ما نخشاه يُضعف الشخصية، بينما مواجهته يعزّزها.
وختم المطوع رسالته مؤكّدًا: “كل شخص قادر على أن يُعيد تشكيل ذاته، ويصبح قائدًا لحياته، في دقائق معدودة… إذا قرر أن يبدأ”.








