حذّر الدكتور محمد الأحمدي من مخاطر ضعف عضلات الساقين، مؤكدًا أن العلماء يصفونها بـ”القلب الثاني” لدورها الحيوي في ضخ الدم من الأطراف السفلية إلى باقي أنحاء الجسم.
وقال الأحمدي، في لقاء مصور، إن الأبحاث الطبية تشير إلى أن صغر محيط عضلة الساق قد يكون مؤشرًا على سوء التغذية ومقدمة للإصابة بأمراض مزمنة، موضحًا أن محيط الساق إذا بلغ 30 سم لدى الرجال أو 27 سم لدى النساء، فهذا دليل واضح على النحافة المرضية وسوء التغذية.
وأضاف: “كلما زاد محيط عضلة الساق، زادت صحة الإنسان، خصوصًا مع التقدم في العمر”، مشيرًا إلى أن فقدان الكتلة العضلية مع التقدم في السن، والمعروف طبيًا باسم “الساركوبينيا”، يؤثر بشكل خطير على القدرة على الحركة وقد يؤدي إلى شبه شلل وظيفي.
ودعا الدكتور الأحمدي إلى ممارسة التمارين الرياضية وتمارين المقاومة بانتظام للحفاظ على كتلة عضلية صحية، مشيرًا إلى أن محيط 31 سم يعتبر حدًا فاصلاً يستدعي القلق لدى كبار السن من الرجال والنساء.








