كشف أ.د. فهد الخضيري، عالم الأبحاث الطبية، أن الأرز يُعد أقل ضررًا من الخبز، مرجعًا ذلك إلى كثرة الإضافات الكيميائية في أنواع الخبز التجاري المنتشرة في الأسواق، والتي قد تُحوّل الخبز من غذاء نافع إلى مصدر لمشكلات صحية متعددة.
مواد محسّنة وخمائر صناعية
وجاء حديث الخضيري ردًا على سؤال وُجه إليه حول الخيار الغذائي الأفضل، حيث أوضح أن معظم أنواع الخبز الحديثة تحتوي على مواد محسّنة ومبيّضات وخمائر صناعية، تسهم بشكل مباشر في زيادة معدلات الإصابة بأمراض مثل السكري، تهيج القولون، والارتجاع المريئي.
وبيّن أن المشكلة لا تكمن في الخبز كغذاء أساسي، بل في المواد المضافة إليه خلال التصنيع، والتي قد تصل إلى ثمانِ مواد في المنتج الواحد، مما يجعله منتجًا معالجًا بشكل مفرط.
الرز خيار أكثر أمانًا عند الطهو المعتدل
في المقابل، وصف الأرز بأنه خيار أكثر أمانًا، حيث لا يتضمن عادةً مثل هذه الإضافات، موضحًا أن طهوه بزيت الزيتون أو السمن الطبيعي لا يُشكّل ضررًا كبيرًا عند استخدامه باعتدال، مع التنبيه إلى ضرورة تجنب مكعبات الماجي الأبيض وبعض النكهات الصناعية.
العودة للخبز التقليدي أفضل للجهاز الهضمي
وفي ختام حديثه، أوصى الخضيري بالرجوع إلى أنواع الخبز التقليدية مثل الخبز الشامي، وخبز “القرصان”، و”المراهيف”، لكونها أخف على الجهاز الهضمي وأقرب للطبيعة في مكوناتها.
ودعا الخضيري إلى العودة للطعام البسيط والطبيعي، محذرًا من الاعتماد المفرط على الأغذية الصناعية المعالجة، مؤكدًا أن الوعي الغذائي هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض المزمنة.








