الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447 هجريا, 5 ديسمبر 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 14 جمادى الآخر 1447هـ

الفجر
05:29 ص
الشروق
06:52 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م
عاجل :

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين حتى نهاية عام 2026

حوارات

من الهواية إلى الحلم…”لينا نبيل ” كاتبة شابة تسير بثقة نحو الضوء

من الهواية إلى الحلم…”لينا نبيل ” كاتبة شابة تسير بثقة نحو الضوء
https://www.alshaamal.com/?p=301203
تم النشر في: 29 يوليو، 2025 12:39 ص                                    
22265
0
aan-morshd
إعداد: راوية ناجي
aan-morshd

في زمن تتزاحم فيه الشاشات والأصوات، يسطع قلم ناعم لكن واثق… قلم شابة لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، لكنها اختارت التعبير بالكلمات، والبوح بالحبر.

 

في هذا اللقاء نسلط الضوء على الكاتبة الشابة “لينا نبيل السلمي”، التي تقول “كانت الكلمة طريقتي لأفهم بها الحياة، ثم صارت وسيلتي لأعبر عنها.” ؛لنتعرف على بدايتها، دوافعها، وأحلامها القادمة..

لينا نورتينا اليوم، ونبدأ معك بسؤال بسيط: عرفينا بنفسك؟

 

معاكم لينا نبيل، طالبة في المرحلة الثانوية. إنسانة تحب التميّز، وتحب تترك أثر.

أؤمن إن كل شخص له قصة تستحق يُسلّط عليها الضوء، وإنه ما في شي نوصله من فراغ، دايم فيه تعب، وفيه ناس ساندونا عشان نوقف ونكمل.

متى بدأت تلاحظين حبك للكتابة؟ هل تذكرين أول شيء كتبتيه؟

 

منذ صغري كنت أحب القراءة كثيرًا، ثم شعرت برغبة في الكتابة، ليس فقط في القراءة.

أول ما كتبته كان خاطرة صغيرة عن الصداقة، وشعرت وقتها بفرحة غريبة، كأن الكلمات كانت تعبر عني أكثر مما يعبر عنه كلامي العادي.

 

 كيف كانت ردة فعل أهلك أو أصدقائك لما عرفوا إنك تكتبين؟

في البداية، كانوا متفاجئين، لكن حين قرأوا كتاباتي شجعوني كثيرًا.

كانت والدتي دائمًا تقول لي: “صوتك في الكتابة له طابع خاص”، وهذا شجعني وزاد من حماسي.

كيف توازنين بين الدراسة والكتابة؟ وهل حصل تعارض بينهم أحيانًا؟

أكتب في أوقات الفراغ والإجازات، وأدوّن أفكاري في هاتفي حين تأتي فجأة.

هل تستعينن بالذكاء الصناعي ⁠ لتوليد افكار مقالاتك ؟

أحيانًا أستخدمه لترتيب الأفكار، لكن دائمًا الفكرة مني.

 هل فكرتي تجمعين كتاباتك في كتاب؟ أو تخوضين تجربة النشر الإلكتروني؟

نعم، أفكر في إصدار كتاب إلكتروني يحتوي على تأملاتي ومقالاتي.

لو التقيتِ نفسك قبل سنتين، ماذا تقولين لها؟

“لا تخافي، ابدئي حتى لو لم يكن كل شيء مثاليًا.”

 ما رسالتك لكل شاب أو شابة يحس إن عنده موهبة لكنه ما بدأ بعد؟

ابدؤوا حتى لو كنتم خائفين أو مترددين، فالموهبة التي لا تُستخدم تذبل، والكلمة التي لا تُقال تموت في القلب.

 وأخيرًا… أين ترين نفسك بعد ٥ سنوات؟ ككاتبة وإعلامية؟

كاتبة ناضجة تصل إلى قلوب الناس، أدرس تخصصًا أحبه وأبدع فيه، وأفيد مجتمعي

 

ختاما بطاقة امتنان لمن تقدميها ؟

بطاقة شكر وامتنان، إلى الأستاذة الملهمة… شريفة السلمي

شكرًا لأنك لم تكوني فقط وكيلة، بل قائدة تصنع الأثر، وتُرشد العقول، وتبني الثقة في كل من حولها.

أنتِ من تؤمن أن الطموح لا حد له، وأن كل إنجاز هو بداية لمجدٍ جديد، لا مفترق طريق.

كتابك “من يصنع لي مجدًا؟” لم يكن مجرد عنوان، بل مبدأ، ورؤية، وتجسيد لكل ما تؤمنين به.

نراكِ قدوة لا تُنسى، ومرجعًا سيبقى حيًا في فكر كل من عرفك أو قرأ لك.

فخورون أنك كنتِ جزءًا من رحلتنا… وبداية الحديث عن الطموح، والتميّز، والقيادة يبدأ منك ،

بكِ نرتقي، ومنك نستمد الثقة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>