رغم مرور آلاف السنين، ورغم أن الستار قد أُسدل على سوق دومة الجندل التاريخي، الذي كانت تقصده القوافل من كل حدبٍ وصوب، لا تزال الأصوات المبحوحة من المثقفين، والأدباء، والكتّاب، والآثاريين، والمختصين، تنادي بإحياء هذا الإرث العظيم الذي شكّل يومًا ما قلبًا نابضًا للتجارة والثقافة في شمال الجزيرة العربية.
وفي ظل رؤية المملكة 2030، يتجدد الأمل في إعادة الحياة إلى هذا السوق العريق، خاصة أن منطقة الجوف، وتحديدًا دومة الجندل، لا تزال تحتفظ بمزاياها النسبية التي جعلتها مطمعًا للملوك والغزاة عبر التاريخ، من موقعها الاستراتيجي إلى طبيعتها الجغرافية الفريدة.
يتطلع أبناء منطقة الجوف اليوم إلى إقامة مهرجان يُحاكي سوق دومة الجندل القديم، يعيد للأذهان صورة القوافل، والنداءات، والصفقات، والقصص التي كانت تُروى بين أروقة السوق.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل سنرى يومًا دومة الجندل تعج بالقوافل كما كانت قديمًا؟
رغم مرور آلاف السنين، ورغم أن الستار قد أُسدل على سوق دومة الجندل التاريخي، الذي كانت تقصده القوافل من كل حدبٍ وصوب، لا تزال الأصوات المبحوحة من المثقفين، والأدباء، والكتّاب، والآثاريين، والمختصين، تنادي بإحياء هذا الإرث العظيم الذي شكّل يومًا ما قلبًا نابضًا للتجارة والثقافة في شمال الجزيرة العربية.
وفي ظل رؤية المملكة 2030، يتجدد الأمل في إعادة الحياة إلى هذا السوق العريق، خاصة أن منطقة الجوف، وتحديدًا دومة الجندل، لا تزال تحتفظ بمزاياها النسبية التي جعلتها مطمعًا للملوك والغزاة عبر التاريخ، من موقعها الاستراتيجي إلى طبيعتها الجغرافية الفريدة.
يتطلع أبناء منطقة الجوف اليوم إلى إقامة مهرجان يُحاكي سوق دومة الجندل القديم، يعيد للأذهان صورة القوافل، والنداءات، والصفقات، والقصص التي كانت تُروى بين أروقة السوق.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل سنرى يومًا دومة الجندل تعج بالقوافل كما كانت قديمًا؟








