في كل مسار من مسارات الحياة، نحتاج إلى من يكون لنا دعامة حقيقية تتجاوز حدود الكلمات. وقد كان عمي
ابو تركي ولا يزال ــ ذلك السند الثابت الذي لم يتخلّ عني يومًا، مهما تبدّلت الظروف وتعاقبت المواقف.
إن حضوره في حياتي لم يكن حضورًا عابرًا، بل قوة راسخة تزرع الاطمئنان وتمنح الثقة. مواقفه المشرّفة، ودعمه المستمر، جعلاني أدرك أن العائلة ليست مجرد صلة قرابة، بل هي التزام ووفاء يتجسد في أصعب اللحظات.
لذلك، يبقى عمي مثالًا للرجل الذي يعرف معنى المسؤولية، ويدرك قيمة الوقوف مع من يحتاجه. وأجد من واجبي أن أعبّر عن امتناني له علنًا، تقديرًا لوفائه، واعترافًا بمكانته التي لا يزاحمها أحد.







