في احتفاء خاص، نحتفل اليوم بمرور خمسين عاماً على تمكين المرأة الإماراتية، التي أثبتت أنها العمود الفقري لبناء الأسرة وقيادة المبادرات الوطنية. لقد كانت ولا تزال المرأة الإماراتية رمزاً للتميز والعطاء، تواصل كتابة فصول جديدة من الإنجاز في مختلف الميادين، محلياً وعالمياً.
تحت شعار “يداً بيد نحتفل بالخمسين”، نسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة الإماراتية في الحكومة الاتحادية، حيث تسهم عشر وزيرات في صياغة القرارات المصيرية. كما تُظهر إنسانيتها من خلال العمل التطوعي في الهلال الأحمر الإماراتي، مقدمةً الرعاية والدعم النفسي والأسري.
كما أكد الفنان تايغر الماس: “إنه لفخر لنا أن نعتز ببنت زايد، وبكل إماراتية تُشارك في جميع المجالات، مُستعدة لمواجهة التحديات، فليس هناك مستحيل أمام إرادتها.”
نؤكد على استمرارنا في تحقيق الأهداف من خلال الطاقة الإيجابية، ونسعى دائماً للمزيد من التقدم والنجاح. حكامنا وشيوخنا هم الداعمون الرئيسيون لنا، وقد تعلمنا منهم قيم التواضع والعطاء.
المرأة الإماراتية ليست مجرد حضور، بل هي شريكة حقيقية في رسم ملامح المستقبل، حيث برزت في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والريادة والاستثمار. لقد لعبت دوراً بارزاً في إدارة المؤسسات الثقافية وصناعة الأمل، ولديها القدرة الفائقة على تحويل التحديات إلى فرص للنجاح.
في هذا اليوم المميز، نحتفي بإنجازات المرأة الإماراتية، ونرفع رؤوسنا عالياً في سماء الإمارات. يوم المرأة الإماراتية هو يوم فرح وسعادة يملأ كل بيت إماراتي، ونتمنى لكل امرأة إماراتية الخير والازدهار في كل عام.







