طبعنا العز والعز إرثنا ،
عقدٌ حلقَ ،،وأشمخر ، وتسامى ،
وعانقَ أعناق السمو ،
خرزاتهُ عقيقٌ فاخرٌ ،
إلتف حول وطن الشموخ،
طبعنا الوفاء والولاء ،
هم ملوكنا ،،
أضاؤا قفار الفلاة ،،
فأينعت الباسقات ،،
فهزت أينع َ النضيد ،،
واشعلت النايفات ،،
فغدت علمٌ في رأسهِ نار ،،
فأطربت وتغنى بها الأبكمُ وأسمعت كلماتها من به عوقٌ وصممُ ،
عزنا بطبعنا ..
وتهادى بعزنا مهرولا ً من به عَرَجٌ ،،
شرايين القلب تنبض بالحياة والوفاء والعطاء والولاء،
لأن عزنا بطبعنا ،
فقلوبنا ماستعمرها باغي ولا كان لنا في وحّلَ الشقاق سكنْ ،
طبت لنا دار ومقام ، وعزنا بطبعنا حلَّ بنا وأنهمر ،
يابلادي يامرافيء الروح ، ومؤؤل الظنّا وأفلاذ الكبدْ ،
ياشَهد الأصالة ومنك المددْ،
فقلوبنا لك وِجاء ،
وصدورنا لك كِساء ،
ودماءنا لك رواء ونهرُ فداء،
لك يامُنية الوجود ،
نهبط للرحمن سجود،
عزّنا بطبعنا بشيمتنا سُّدنا الوجود ،
دام عزك يالحنْ الخلود،
ياشامةٌ في جبين السماء ،
ياخيالٌ تسامى فتحقق،
ظنهُ العالم سراب ،
ولكنهُ اعذب ماءْ الغمامْ، ياغُصة في حلقْ عاويٍ عَوى، ونابحٌ نبح ،
وكلما رقينا صهوة الصعب ، زمجر الرعد بزخات الصعبْ
فقوافل الحزم والعزم سارت وحلقتْ والمنبتْ غار وحثلْ ،
لان الوطن في فردوس الشموخ رافِل وسكن ْ ،
فـ عزنا بطبعنا ، وطبعنا هو العِزْ،
والشّمم .







